اتهم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، طارق جوهر، اليوم الاحد، محافظ كركوك، راكان سعيد الجبوري، بقيادة حملة "تعريب جديدة" في المحافظة.
وقال طارق جوهر، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "اکثر من 500 من عرب التعریب حاولوا السیطرة علی القری الكردية، لكن اهالي قریة پلكانة التابعة لناحیة سرگران في كركوك یقفون بوجههم" حسب قوله.
وأضاف أن الأهالي "یطالبون حكومة الاقلیم ورئیسا الجمهوریة والوزراء بوضع حد لتحرشات عشائر البدو وایقاف موجة التعریب الجدیدة التي یقوم بها راكان الجبوري في كركوك".
وكانت الجبهة العربية في محافظة كركوك، قد حذرت في وقت سابق، من أي محاولة لإعادة قوات أمنية غير اتحادية الى مناطق المحافظة.
وقال نائب رئيس الجبهة ناظم الشمري، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "التعاون الأمني بين القوات الاتحادية، ومختلف القوات الأمنية التابعة لإقليم كردستان، ضروري ومهم جداً، لانه سيكون تمهيداً لخطوة تسبق إعادة البيشمركة إلى محافظة كركوك، والمناطق المتنازع، كما ابلغتنا مصادرنا بخصوص ذلك".
وأضاف، أن "عودة البيشمركة أو أي قوة غير اتحادية إلى كركوك، تضر بالسلم المجتمعي في المحافظة"، داعياً حكومة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الى "أن تستمع لرغبات مكونات كركوك المطالبة بإبعاد المحافظة عن أي صراع سياسي وأن تكون تحت سلطة الحكومة الاتحادية".
وأبدى الشمري تخوفه "من أن يكون هناك مخطط كبير لإعادة قوات البيشمركة الى كركوك".
