دعا عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، النائب كاطع الركابي، اليوم الخميس، الحكومة إلى التعامل مع محافظات البلاد بالتساوي، فيما أشار إلى أن السلاح المنفلت ليس في مدن الجنوب فقط.وقال كاطع الركابي، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، ان "تحرك الحكومة حيال ملف السلاح المنفلت ندعمه، ولكن رؤيتنا حيال معالجة الامور هي ان مدن الجنوب تعيش حاليا وضعا امنيا غير مسيطر عليه، ويستدعي فرض دولة القاون من اجل خلق شعور لدى المواطن بالطمأنية"، مبينا أن "بقاء حرق الاطارات والمنازل والدوائر والفوضى في الشوارع والاغتيالات تدفع المواطنين الى عدم تسليم اسلحتها".واضاف الركابي، ان "فرض سلطة القانون خطوة مهمة، ثم ياتي بعدها دفع المواطنين الى تسليم اسلحتهم لان بقاء الاوضاع غير مستقرة لايمكن لاحد تسليمه وسيقوم الاغلبية باخفاءه"، مؤكدا ضرورة ان "تكون هناك ثقافة عامة بان الدولة قوية، وهذه بداية الحل التي ستعالج وفرة السلاح".وأشار إلى أن "السلاح المنفلت ليس في مدن الجنوب فحسب، بل في كل المحافظات"، متسائلا: "لماذا تستهدف المدن الجنوبية بعمليات التفتيش؟ هل هو ارضاء لجهة ما"، داعيا بذات الوقت الحكومة الى "التعامل بالتساوي مع كل المحافظات".ولفت عضو لجنة الأمن والدفاع، إلى أن "بعض الشكاوى وردت عن حصول تجاوزات من خلال دخول المنازل وتفتيش غرف النساء وخزائن الثياب خلال عمليات التفتيش في المحافظات الجنوبية"، عادا ذلك "اسلوبا غير صحيح، لان البيوت لها حرمة".وفي وقت سابق، أكد مكتب القائد العام للقوات المسلحة، أن القوات الأمنية لا تستهدف العشائر بعمليات نزع السلاح في الجنوب، فيما تحدث عن توفر معلومات بشأن مطلقي صواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء.وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في مقابلة متلفزة تابعتها وكالة من كربلاء الخبر " لدينا معلومات عن مطلقي صواريخ الكاتيوشا على المنطقة الخضراء ولكن لن نبوح بها الآن لأننا نتعامل مع المعلومات بحرفية ومهنية وطريقة دقيقة والمعركة الآن معركة استخبارية وإن توفرت المعلومة الدقيقة فبالإمكان تنفيذ عمل نوعي يمنع حدوث عمليات القتل والعمليات الإرهابية".وبشأن العمليات الأمنية لحصر السلاح قال رسول "نتوقع نتائج مهمة وكبيرة لعمليات ضبط السلاح خلال أيام وهي تستهدف خارجين عن القانون من عصابات القتل التسليب وتجار السلاح".وأكد "لم تذهب القوات الأمنية للبصرة وميسان للقتال ، ليس هناك إرهابيون لنقاتلهم وما ينفذ هو عمليات تفتيش عن السلاح مع ضبط اي سلاح خارج سلطة الدولة والقبض على المطلوبين من تجار المخدرات واخرين بجرائم أخرى من بينها القتل".وشدد على ان "القوات الأمنية لم تذهب إلى البصرة وميسان لنزع سلاح العشائر وهدفنا وقف النزاعات".وأوضح في ملف أخر إن ما نشر بمواقع التواصل بخصوص كتاب يحذر الشركات الأمنية العراقية والأجنبية المتعاقدة مع الجانب الأميركي غير دقيق".وأعلن قائد عمليات البصرة اللواء الركن أكرم صدام مدنف، الأربعاء (09 أيلول 2020)، نتائج عمليات ’’الوعد الصادق’’ التي انطلقت لحصر السلاح بيد الدولة، يوم السبت الماضي.وقال مدنف، في بيان تلقته وكالة من كربلاء الخبر ، إن "عمليات الوعد الصادق الصفحة الثالثة تركزت في مناطق شمال وجنوب وغرب محافظة البصرة".وأضاف، أن "القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على 34 مطلوباً للقضاء وفق مذكرات إلقاء القبض"، مؤكداً: "قواتنا الأمنية تمكنت من مصادرة أسلحة خفيفة وأخرى متوسطة واعتدة مختلفة الأنواع".وتابع قائد العمليات، أنه "تم إلقاء القبض على مجموعة من مروجي المواد المخدرة في مناطق شمال البصرة"، مشيراً إلى أن "عمليات الوعد الصادق تحظى بترحيب واسع واهتمام كبير من قبل أبناء محافظة البصرة".ولفت إلى أن "القطعات المشاركة في عملية الوعد الصادق لمحافظة البصرة حققت تقدماً جيداً ونتائج إيجابية".اعلنت العمليات المشتركة، الخميس، (10 أيلول، 2020)، انطلاق عملية أمنية في محافظات كركوك والموصل وميسان وديالى.ونقلت قناة العراقية شبه الرسمية، أن "العمليات المشتركة شرعت بواجب تفتيش لملاحقة المطلوبين في الحويجة، فيما شرعت عمليات غرب نينوى بواجب تفتيش وتطهير قرية عين الحصان جنوبي الموصل".واضافت أن "الرد السريع شرع بتفتيش ناحيتي العدل والسلام في ميسان لمصادرة الأسلحة غير المرخصة، فيما انطلقت عملية أمنية أخرى لتطهير مناطق زور نهر ديالى".