أعرب مكتب مفوضية حقوق الانسان في البصرة، اليوم الاثنين، عن قلقه بشأن عمليات الاعتداء التي طالت عددا من المتظاهرين والقوات الأمنية في المحافظة.
وقال مدير مكتب المفوضية بالبصرة، مهدي التميمي، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر : "نأسف للأحداث التي حصلت يوم امس في محافظة البصرة وما رافقهُ من عمليات اعتداء على عدد من المتظاهرين، إضافة الى وقوع عدد من الاصابات بين المنتسبين من الاجهزة الأمنية".
وأضاف التميمي، أن "مكتب مفوضية حقوق الانسان وفي وقت يشدد على ضرورة الابتعاد عن العنف خلال المطالبة بالحقوق، الا ان المفوضية تسجل تكرار الانتهاكات بحق المتظاهرين وكذلك تسجيل اصابات بحق القوات الأمنية".
ودعا مدير مكتب مفوضية حقوق الانسان في البصرة، جميع الاطراف الى "الالتزام بسلوكيات التظاهر وعدم الاعتداء على المتظاهرين كذلك ندعو المتظاهرين الى سلوك الطرق الحضارية بالمطالبة بحقوقهم".
واصدرت قيادة شرطة البصرة، أمس الاثنين، بيانا بشأن حادثة الاعتداء على منزل المحافظ اسعد العيداني.
وقالت القيادة في بيان تلقته وكالة من كربلاء الخبر ، انه "انطلقت مساء الاحد تظاهرة سلمية في ساحة البحرية باتجاه مديرية شرطة محافظة البصرة، ثم باتجاه منزل عائلة المحافظ وطيلة هذه المسيرة كانت الأجهزة الأمنية توفر الحماية للمتظاهرين الا انهم حال وصولهم الى منزل عائلة المحافظ قام بعض الأشخاص برمي زجاجات حارقة باتجاه المنزل السكني وكرفان الحماية مما أدى الى حرق جزء من الحديقة و حرق الكرفان".
واضافت: "وكذلك رمي زجاجة حارقة (مولوتوف) على احد عجلات الشرطة مما أدى الى حرقها وتضرر اربع عجلات أخرى وإصابة 14 منتسبا بإصابات مختلفة أحدها عين احد المنتسبين وهي الآن بحاله حرجه".
وبينت انه "في الوقت الذي تمارس فيه شرطة البصرة ضبط النفس الا إن ذلك لا يعني ان يترك العابثين بأمن البصرة دون رادع وسيتم التعامل وفق النصوص القانونية ضد كل من يثبت تورطه بالاعتداء على الاجهزة الامنية او الممتلكات العامة والخاصة".