×

أخر الأخبار

اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا اقتحام منزل محافظ البصرة

  • 17-08-2020, 17:35
  • 270 مشاهدة

أصيب عدد من المتظاهرين في محافظة البصرة جنوبي العراق بجروح نتيجة استخدام قوات الأمن الرصاص الحي لتفريقهم في مركز المدينة مساء أمس.

وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن المئات من المتظاهرين تجمهروا في محيط منزل المحافظ أسعد العيداني، للمطالبة بمحاسبة قتلة الناشطين، وآخرهم أسامة تحسين الخفاجي الذي قتل الجمعة الماضية على يد مسلحين مجهولين.
وأوضحت هذه المصادر أن المحتجين أحرقوا سيارة شرطة، وأجزاء من باحة منزل المحافظ.
كما تجمع المتظاهرون أمام قيادة الشرطة للمطالبة بإقالة قائد الشرطة وكبار الضباط فيها، بعد انقضاء المدة التي أعطاها المحتجون للشرطة للكشف عن الجهات التي تستهدف المتظاهرين.
وأظهرت لقطات مصورة محتجين يرشقون قوات الأمن بالحجارة أمام منزل المحافظ، وقد احترقت سيارات الشرطة.
جثة الخفاجي ممددة على أحد الأسرّة بمستشفى البصرة (الجزيرة)
وذكر شهود عيان أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع باتجاه المئات من المتظاهرين أمام منزل العيداني، مشيرين إلى أن ذلك يعد مخالفة لتوجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي أكد على منع إطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
وقال هشام داود مستشار رئيس الوزراء إن الحكومة ستعامل كل من سقطوا قتلى خلال الاحتجاجات الشعبية على أنهم "شهداء" وسيتم تقديم تعويضات لكل أسرة قدرها 10 ملايين دينار (8380 دولارا).
ودعا للمظاهرة تنسيقية الاحتجاجات في البصرة، بهدف الضغط على المحافظ الذي لم يحرك ساكنا حتى الآن بشأن حادثة اغتيال الناشط الخفاجي.
والجمعة الماضية اغتيل الخفاجي، الذي كان ينشط بالاحتجاجات المناهضة للطبقة السياسية، على يد مسلحين مجهولين بالبصرة. وتعرض عشرات الناشطين المدنيين لعمليات اغتيال منذ بدء الحراك الشعبي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفق أرقام حكومية، فإن 565 شخصا من المتظاهرين وأفراد الأمن قتلوا خلال الاحتجاجات بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين.