كشف المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، السبت، 15 آب، 2020، عن حقيقة وجود شبهات فساد في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين، عطلت المهام القتالية لطائرات الـF16 العراقية.
وقال الخفاجي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إن "الحديث عن تدني كفاءة وقدرة الطيارين العراقيين، وضعف في نسبة صلاحية عمل الطائرات، فضلا عن اختلاس وقودها، عار عن الصحة وغير دقيق".
وأضاف أن "الطائرات الـF16 العراقية تعمل بصورة جيدة ومهندسيها من الكفاءات التي تمتلك الخبرات الكبيرة"، لافتا إلى أن "الطيارين على مهارة عالية من التدريب ويعملون بشكل صحيح".
من جهته كشف مصدر أمني لـ" من كربلاء الخبر "، إن "قائد القوة الجوية سيجري زيارة ميانية يوم غد الى قاعد بلد الجوية ويعقد مؤتمرا صحفيا لاطلاع الرأي العام على الحقائق بخصوص هذا الامر وتفنيد الشائعات".
وكان موقع الكتروني عراقي ، قد نقل في تقرير عن مسؤولين عراقيين ومتعاقدين أميركيين قولهم إن الأسطول العراقي لطائرات "إف-16" لم يعد قادرا على القيام بمهمات قتالية، متحدثين عن عمليات فساد واسعة تحدث في قاعدة بلد الجوية حيث تربض هذه الطائرات حسب زعمه.
ويشير التقرير إلى أن "البرنامج العراقي لطائرات إف-16، والذي كان رمزا للشراكة العسكرية بين الولايات المتحدة والعراق في وقت سابق، يشهد حاليا حالة من الفوضى لدرجة أن الطيارين لم يعد بإمكانهم القيام بمهام قتالية ضد تنظيم داعش" وفقاً لما جاء فيه.
ويزعم التقرير أن "عمليات الفساد داخل القاعدة شملت قيام قادة عسكريين عراقيين باختلاق سجلات لطلعات تدريبية وهمية، من أجل التستر على اختلاسهم لوقود الطائرات غير المستخدم والذي يكلف ما بين 250 - 500 الف دولار شهرياً".
وكان مسؤولون أمنيون عراقيون قالوا في بيان لهم تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه، في 12 كانون الثاني الماضي إن "أكثر من 90 في المئة من المستشارين الأميركيين وعناصر شركتي لوكهيد مارتن وسالي بورت المتخصصة بتشغيل طائرات أف 16 العراقية، انسحبوا من قاعدة بلد الجوية إلى معسكري التاجي وأربيل".
