أبدت وزارة الدفاع، الاثنين، رفضها إزاء "إساءات متعمدة" وجهت ضد قادة الجيش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها حققت في "كل" قضية أثاراها الرأي العام وتشخيص المتسببين بها وإحالتهم إلى القضاء.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه، إن "وزارة الدفاع تابعت ما ينشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص استهداف قيادات الجيش بتهم كيدية وإساءات متعمدة، أولئك الذين تصدوا بكل شجاعة وبسالة لعصابات الإرهاب وفرض الأمن والقانون، حيث تم رصد حملة جديدة ضد بعض القادة العسكريين".
وأضاف البيان أنه "تم التحقيق في كل قضية أثارها الرأي العام وتشخيص من تسبب بإحداثها وتمت إحالتهم جميعا إلى المحاكم العسكرية ليثبت القضاء انه الحكم العادل في كل القضايا التي تهم الشعب والجيش معا"، مؤكدة أن "الكلمة الفصل ستبقى بيد القضاء العراقي في قضية قتل المتظاهرين".
وتابع أنه "لا يمكن أن نقبل الإساءة والاستهداف لقادة الجيش والوزارة بتهم كيدية ومفبركة تُمارس في مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، وسنتخذ الإجراءات القانونية بحق من يضلل الرأي العام ويروج للأكاذيب والافتراءات".
