اكد مسؤول حكومي في ديالى، الاربعاء، بان ما اسماها البلدة الساخنة استعادت امنها واستقرارها بسبب الحشد الشعبي.
وقال مدير ناحية السعدية (60 كم شمال شرق بعقوبة) احمد الزركوشي في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ،ان” السعدية والتي يزيد عدد سكانها عن 50 الف نسمة كانت قبل 2014 منطقة احداث امنية وخروقات متتالية بسبب التنظيمات المتطرفة ما ادى الى استشهاد واصابة الكثير من الابرياء”.
واضاف، ان “وضع السعدية تغير جذريا بعد انتشار الحشد الشعبي وبقية التشكيلات الامنية لافتا الى ان الناحية من اقل نواحي ديالى بالخروقات والاوضاع فيها مستقرة جدا بشكل اعطى هاجس الطمانية للاهالي واعاد اليها اغلب النازحين مؤكدا بان الحشد يمثل بارقة امل للاهالي اسهمت في تحقيق استقرار دفع لانتعاش الاوضاع الاقتصادية وحركة الاسواق”.
وكانت السعدية من اكثر مدن حمرين سخونة قبل 2014 سبب كثرة الخروقات وكانت اول ناحية تسقط في قبضة داعش في حزيران قبل ان يجري تحريرها نهاية 2014 من قبل الحشد الشعبي وبقية التشكيلات الامنية الساندة.