كشف مصدر امني، الاثنين، عن المواقع التي استهدفها القصف التركي ضمن عملية مخلب النسر.
وقال المصدر ان "القصف الجوي التركي تجدد اليوم الاثنين على قرى ومناطق ضمن بلدة دينارته، التابعة لمحافظة دهوك، فضلا عن تسجيل قصف مدفعي على مناطق في برزان وسيكان وسوران على الحدود مع تركيا، واستهدف مواقع مفترضة لحزب العمال الكردستاني، من دون معرفة حجم الخسائر".
واضاف ان "القصف طاول قريتي بابولا وكافيا، داخل بساتين ومناطق زراعية"، مؤكدا أن "القريتين شبه فارغتين بسبب تكرار الهجمات منذ مدة، لذا من المستبعد وقوع خسائر بين المدنيين، لكن الخسائر تكون في العادة مادية".
واضاف ان "القرى الحدودية الواقعة شرقي دهوك لا توجد فيها قوات البيشمركة لتجنب الاحتكاك مع مسلحي العمال الكردستاني، الذين يوجدون في تلك المناطق"، لافتا الى ان "الضربات التركية استهدفت مواقع حساسة لحزب العمال الكردستاني، وشوهدت تفجيرات ثانوية من عدة مواقع في مؤشر على أن الموقع المستهدف هو مخازن سلاح".
وتابع المصدر ان "المعلومات تشير إلى أن القصف طاول قيادات وعناصر بارزة بالحزب، أحدهم كان في سيارة لحظة استهدافه في منطقة قنديل".
وتحدثت تقارير إخبارية كردية أن الجيش التركي استقدم مزيدا من القوات إلى مشارف منطقة برادوست، إلى الشمال من أربيل، على مفترق الطرق المؤدي إلى جبال قنديل بالمثلث العراقي التركي الإيراني، الذي يعد معقلا تقليديا لمسلحي حزب العمال الكردستاني، في مؤشر على إمكانية توسيع القوات التركية هجومها الحالي على مسلحي الحزب داخل العراق لتشمل المنطقة الأهم لهم، وهي سلسلة جبال قنديل.
كما ذكرت مصادر تركية في أنقرة، أن العملية العسكرية الجديدة شمالي العراق سبقتها مراقبة جوية عبر طائرات من دون طيار في مناطق الزاب، وهاكورك، وآفاشين، وبرادوست، شمالي أربيل وشرقي دهوك، فضلا عن المخيمات الموجودة جنوب شرقي السليمانية على الحدود مع إيران، بمعدل 56 ساعة مراقبة يومية