قال متظاهري محافظة النجف، اليوم الاثنين، الرافضين للمساس برواتب وحقوق السجناء والشهداء السياسيين، اليوم الاثنين، ان افكار البعث الصدامي وقرارات الفاشلين في قيادة الدولة العراقية ، وتصوروا اننا صيدا سهلا لهم.
واضافوا في بيان لهم:، "لقد تكالبت علينا اسنان البغي ، وافكار البعث الصدامي وقرارات الفاشلين في قيادة الدولة العراقية ، وتصوروا اننا صيدا سهلا لهم ولأمثالهم ، وتصوروا ان يحطموا بقراراتهم الجائرة والجاهلة معنويات الابطال الذين قارعوا النظام الصدامي المجرم عقودا من الزمن ولم يكلوا ولم ييأسوا من انتصار حقهم ولو بعد حين".
وبين البيان ان "ازاحة صدام المجرم وزبانيته بتلك الطريقة فسحت المجال لمن ليس له علاقة ومعرفة بقوانين ادارة الدولة ، ليجعلوا هذا البلد العريق اضحوكة بين البلدان ، وعرضة للهتك وليوصلوا هذا الشعب الابي الى حافة المجاعة".
وتابع ان "هذه الحكومة المشوهة و غير المنتخبة من قبل الشعب والتي كلفت بصفقة بائسة ابت الا ان توغل في افقار الشرائح المظلومة والمضحية ظنا منها انها سوف تتجاوز الازمة المالية التي المت بالبلاد نتيجة السياسات المالية الخاطئة والفساد المالي والاداري ، والهيمنة الدولية على السياسة المالية بالبلاد من خلال زرع عملائها في وزارتي المالية والتخطيط ، بل في كل مفاصل الدولة المهمة".
واكد البيان اننا "اذ نقف اليوم مطالبين بإعادة حقوق الشرائح التي وقع عليها ظلم النظام الصدامي المجرم من سجناء سياسيين ومعتقلين ، ومن ثوار الانتفاضة الشعبانية المباركة ( محتجزي رفحاء ) والمتقاعدين و حملة الشهادات العليا من الموظفين وذوي الشهداء ، في نفس الوقت نطالب مجلس النواب الموقر بسحب الثقة عن الحكومة كونها غير مؤهلة لقيادة المرحلة الحرجة التي يمر بها البلد نتيجة الازمات المتراكمة، ولكونها لا تحترم مجلس النواب ولا القوانين النافذة التي شرعها المجلس الموقر ، ومارست الزيف والافتراء وتجاوزت على القانون بأول في اول اسبوع لها في الحكم".
وشدد البيان ان "هذه الشرائح كانت في يوم من الايام نشيد المعارضة العراقية في الخارج ، بل هم المادة الرئيسية لخطاباتهم في المحافل الدولية ، ولكن اخوة الامس انقلبوا علينا واتهمونا بشتى الاتهامات ظنا منهم اننا سنزاحمهم على ما جاءوا من اجله .
ان الاصلاح المالي لا يمر على حقوقنا لوحدنا ، فمن سميتموهم بالكيانات المنحلة تلميعا لصورتهم القبيحة، و ما هم الا جيش من القتلة والمجرمين بأعدادهم المهولة التي ازدادت على النصف مليون مجرم ، لابد ان تطالهم عقوبات الشعب و حرمانهم من خيرات الوسط والجنوب التي تنعّم بها المجرمون على طول العقود المنصرمة".
وتابع متظاهري النجف ان "الايادي غير الأمينة والعقول العدوانية التي تحارب مصالح ابناء الشعب حين سلطها الأمريكان على مقدرات البلد هي التي اوصلت الشعب الى هذا الافتقار ، الم يخبرك مستشاروك الذي اتخمتهم ملاين الدولارات ان رواتب المتقاعدين على اختلاف تسمياتهم مؤمنة لأكثر من سنة ، فلماذا تقطع من رواتبهم اذن ، لقد اوهموك كل الوهم اذ صوروا لك ان جبهتنا ركيكة وبإمكانك ان تسحق ارادتنا بابتزازك المفضوح هذا ، فلك الشكر كل الشكر اذ اعدت فينا الروح الثورية التي استكانت برهة من الزمن ، ولقد جئت على نفسك فاستقبل منا الردود، ومن اجل هذا وغيره نرفع مطالبنا الى مجلس النواب الموقر دون الحكومة لأنها اعلنت الحرب علينا فهي لا تمثلنا:
1- تقدم الحكومة اعتذارا رسميا الى الشرائح التي استهدفها قرار رئيس الوزراء ، والغاء كافة فقراته دون استثناء .
2- يتعهد مجلس النواب الموقر باصدار تشريع يمكّن من خلاله مؤسسة السجناء السياسيين بترشيح ما نسبته 1% (كوتا ) من الشرائح المنضوية في المؤسسة للدفاع عن حقوقها .
3- حضور رئيس مؤسسة السجناء السياسيين اجتماعات مجلس الوزراء في اجتماعات المجلس الدورية بصفة عضو غير مصوت ، ويشارك في النقاشات بما يخدم هذه الشرائح بحيث يكون رئيس المؤسسة له منصب الوزير .
4- اقامة دعوة جنائية على حزب البعث المقبور واجهزته القمعية امام المحاكم الدولية .
