اعلنت خلية الاعلام الامني، الخميس، اعتقال خليفة البغدادي عبد الناصر قرداش، فيما نشرت ملعومات كاملة عنه.
وقالت الخلية في بيان، انه "مهما رسمت عصابات داعش الأرهابية مِن صورة لها في ايهام الرأي العام انها مازالت قادرة على إعادة بناء نفسها مِن خلال ماكنتها الاعلامية والنفسية التي تعتمد المبالغات والكذب والفبركة وانتاج الاصدارات الفيديوية بمضامين صورية قديمة، تبقى مكشوفة امام عيون الاحهزة الامنية العراقية وهم يعملون بصمت ودقة في اختراق ماتبقى مِن هيكليات لهذا التنظيم الارهابي، ويستمرون في اصطياد رؤوس ماتبقى منهم".
اكدت الخلية، ان "حركاتهم وانفاسهم محسوبة ومسألة وقت لااكثر لتقدمهم لكم واحدا بعد الاخر، عهدا ووفاء لدماء ابناء شعبنا الكريم لينالوا جزائهم العادل لما اقترفته اياديهم الاجرامية الأرهابية بحق المواطنين".
واشارت الخلية الى المعلومات الكاملة عّن احد قيادتهم الذي اصبح بقبضة العدالة العراقية:
الارهابي طه عبد الرحيم عبد الله بكر الغساني
.المكنى حجي عبد الناصر قرداش و ابو محمد مواليد ١٩٦٧ تلعفر يسكن الموصل حي مشيرفة .
. عام ٢٠٠٧ انتمى لتنظيم القاعدة في محافظة نينوى وعمل بصفة اداري بولاية الجزيرة لغاية نهاية العام حيث شغل منصب والي الجزيرة وخلال فترة توليه المنصب قام بعدد من العمليات الارهابية استهدفت القوات العراقية والمواطنين الابرياء.
. بداية عام ٢٠١٠ كلف من قبل والي الشمال بالعمل نائباً له وبامر من الارهابي المقبور أبو عمر البغداي تم تكليفه بشغل منصب والي ولايات الشمال ( جنوب الموصل والموصل والجزيرة وكركوك ) .
. نهاية عام ٢٠١١ التقى بالارهابي المقبور ابو بكر البغدادي في اطراف محافظة بغداد وكلفه بشغل منصب امير التصنيع والتطوير .
.كلف بعدها من قبل الارهابي البغدادي بالذهاب الى سوريا وعمل مصانع اسلحة ومتفجرات وكواتم لتجهيز الولايات بها حيث قابل البغداي اكثر من مئة مرة .
٦.بعد حدوث انشقاقات بالتنظيم وانشقاق جبهة النصرة عن الدولة كلف المتهم بمنصب والي الشرقية ( الحسكة ودير الزور والرقة ) .
.شغل بعدها بامر من المقبور البغدادي منصب والي البركة وبعد اعلان الخلافة كلف بمنصب نائب امير اللجنة المشرفة وبعدها امير اللجنة ثم نائب المقبور العدناني اميراً للجنة المفوضة وبعد مقتل الاخير اصبح اميراً للجنة ونائباً للمقبور البغدادي .
.كان المشرف الاول عن معركة كوباني والسيطرة على مدينة تدمر وحلب ودمشق ومعارك الباب .
.كان له دور كبير في احداث الباغوز الاخيرة .
.مسؤول عن صناعة ومتابعة وتطوير غاز الخردل الذي تم استخدامه باستهداف القوات العراقية داخل العراق فقط .
.دوره البارز في اغلب المفاوضات التي جرت بين التنظيم والفصائل والمجاميع الاخرى .
.كان المشرف على كافة المفاصل الادارية ومفاصل التصنيع والتجهيز حينها .
وتابعت: "عهدا مِن جهاز المخابرات الوطني العراقي في ملاحقة ماتبقى مِن هذه المجاميع الأرهابية واصطيادها استخباريا واحدا تلو الاخر وتقديهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل".