اصدرت قيادة شرطة ذي قار، السبت، توضيحا بشأن احداث جسر فهد، فيما نفت ما تداول عن خبر إعادة الدوام بالقوة واستخدام العنف.
وقالت القيادة في بيان تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه انه "بناء على مطالب أعداد من سائقي عجلات الحمل الذين تصل إعدادهم إلى ألاف من سائقي عجلات الحمل والذين أوشكت بعض أنواع حمولتهم الى التلف بسبب نوعيتها ومما ادى الى تذمرهم وتوعدهم بإثارة مشكلة هذه أليلة قد تصل الى مواجهات بينهم وبين ابنائنا المتظاهرين، اجرى قائد عمليات الرافدين وقائد شرطة المحافظة وضباط ركن قيادة العمليات مفاوضات مع ممثلي المتظاهرين منذ ساعات الصباح الاولى وبالتعاون مع أبناء العشائر والخيرين من أبناء المحافظة والمتظاهرين السلميين وبحضور الدكتور علاء الركابي".
واضافت انه "تن الاتفاق على فتح جزئي للطريق باتجاه محافظة المثنى الطريق القديم وبالفعل تم فتح الطريق وانسيابية سير العجلات بدون عنف دون الاقتراب من المعتصمين على الجسر"، مشيرة الى ان "اعتراض بعض المتظاهرين دفعهم الى الاعتداء على القوات الأمنية برمي قناني ( المولوتوف) على قائد الشرطة وضباط ومنتسبي الشرطة وتسببوا بإصابة إعداد من المنتسبين بالحجارة ومنهم بحالات حرجة وقطعوا الطريق بالإطارات المشتعلة وتم الهجوم باتجاه مركز الشهيد نزار واستخدامه الحجارة والنار وأسلحة نارية ضد السيطرة وإفرادها حيث أصيب عدد من المنتسبين".
واكدت ان "ذلك دفع القوات الأمنية الى الدفاع عن نفسها وفض التجمهر والاعتصام باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع وفتح الطريق بشكل كامل ملتزمين بامر قائد شرطة المحافظة حول عدم اطلاق العيارات النارية".
ونقت القيادة "ما تداول عن خبر إعادة الدوام بالقوة واستخدام العنف"، لافتة الى ان "تصريح قائد الشرطة كان بصدد طمأمنة المواطنين إن قيادة الشرطة ملتزمة بمهمتها في حماية المتظاهرين السلميين في ساحة الحبوبي وتامين كافة مفاصل الحياة في المحافظة".
وأفاد مصدر طبي في محافظة ذي قار، اليوم السبت، بإصابة عشرة متظاهرين على الأقل أثناء تفريق المعتصمين على جسر الفهد بالطريق الدولي.
