أصدرت قيادة شرطة كربلاء المقدسة والمنشآت , اليوم الاثنين , بيان صحفي جاء فيه :ان رجال الأجهزة الأمنية قادرون على حماية كربلاء المقدسة وبذل اقصى الجهود في سبيل توفير الامن والامان ورد المخربين اللذين يحاولون حرف التظاهرات لمكانات أخرى غير المكان المخصص لها وهو فلكة الاحرار.
وأضاف البيان ان "القوات الامنية تحاول بين فترة واخرى ان تبعث مندوبين من قبلها للتفاوض مع المتظاهرين لمعرفة مطاليبهم لكي يبتعدوا عن أعمال العنف والحرق وقطع الطرق حرصاً منها على سلامة الاهالي وحفظ الأرواح والممتلكات".
ولفت البيان إلى أن الشرطة والجيش قادرين على الضرب بيد من حديد لكل من يتجاوز على الممتلكات العامة والخاصة او على اي منتسب من قواتها الأمنية لكنها دائماً تحكم عقلها وتتنازل عن حقوقها حقنا للدماء ومنع حصول مشاكل مع إخوانهم المتظاهرين".
وأوضح بيان قيادة الشرطة؛ ومع كل هذا يستمر المخربون بالخروج عن سلمية التظاهرات يومياً وخاصة في الليل وهذا مالا يقبله المنطق ولا المتظاهرين السلميين
ودعا البيان جميع الشيوخ والوجهاء والمثقفين والناشطين وقادة الرأي في كربلاء المقدسة للتعاون مع أجهزتها الأمنية في الابلاغ عن المندسين والمطلوبين لتعزيز الامن والاستقرار والمحافظة على سلمية التظاهرات من المخربين والخارجين عن القانون،.
وجددت شرطة كربلاء إن "جميع القوات الامنية في المدينة تعمل بشكل جماعي لغاية واحدة وهي أن تبقى كربلاء تنعم بالأمن والأمان وليس كما تدعي بعض الصفحات المغرضة والمواقع الألكترونية التي تسعى لتهديم المنظومة الأمنية واتهامها بمختلف الاتهامات لتجعل المدينة تحكمها الفوضى والخراب وَهذا ما لا نقبل به مطلقاً".
وأكدت "كما ان واجبنا هو حماية التظاهرات السلمية والمطالبة بالحقوق المشروعة لكن هناك مخربين يعملون بشكل متواصل محاولين اضعاف هيبة الدولة واستغلال التظاهرات من اجل التخريب والتجاوز على الممتلكات العامة والخاصة"