أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاربعاء، عن انسحاب جميع المحتجين من امام السفارة الاميركية وسط العاصمة بغداد، مؤكدة أن القوات الامنية العراقية أمنت محيط السفارة بالكامل.
وقالت القيادة في بيان تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه، "شهد محيط سفارة الولايات المتحدة الامريكية ببغداد، احتجاجات واعتصام من قبل المحتجين يوم امس الثلاثاء 31 كانون الأول 2019، واستمرت لغاية اليوم، وقد تخللتها حالات حرق وكسر أبواب وزجاج الاستعلامات الرئيسيّة للسفارة".
وأضافت، أنه "بناءً على التزامات العراق في حماية البعثات الدبلوماسية والسفارات الدول داخل الأراضي العراقية، فقد وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بتأمين وحماية السفارة والموظفين العاملين فيها، كما دعا المتظاهرين والمعتصمين الغاضبين للإنسحاب من محيطها وانهاء الاحتجاحات والاعتصام وان رسالتهم قد وصلت، وعليه جرى انسحاب جميع المحتجين ورفع السرادق وانهاء المظاهر التي رافقت هذه الاحتجاحات، كما أمنت القوات الامنية العراقية محيط السفارة بالكامل".
يشار الى أن مصدرا امنيا، أفاد بوقت سابق من، اليوم الاربعاء، بأن المعتصمين المنسحبين من امام السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء بدأوا بنصب سرادقهم على ضفاف دجلة بالجهة المقابلة للسفارة.
وبدء الانسحاب التدريجي للمعتصمين من أمام السفارة على خلفية دعوة هيئة الحشد الشعبي لهم بالانسحاب من قرب السفارة "احتراماً" لقرار الحكومة العراقية، معتبرة أن "رسالتهم وصلت".
وأقيمت، صباح امس الثلاثاء، مراسم شعبية وسط العاصمة بغداد، لتشييع شهداء الحشد الشعبي الذين سقطوا نتيجة القصف الأميركي في محافظة الأنبار مساء الأحد الماضي، فيما اقتحم المشيعون المنطقة الخضراء وتوجهوا إلى مبنى السفارة وهم رافعين الأعلام العراقية وأعلام الحشد الشعبي وعددا من الفصائل، احتجاجاً على ذلك القصف.
