أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، اليوم الخميس، رفضه تفريق تظاهرة ساحة التحرير وسط العاصمة "بأية وسيلة"، وفيما نفى وجود اية ضحايا بين المتظاهرين، اشار الى "استشهاد جندي" في ساحة الخلاني بقنبلة "مولوتوف".
وقال المحمداوي، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر إنه لن يسمح بتفريق تظاهرة ساحة التحرير بأية وسيلة، مؤكدا أن واجبه ومسؤوليته كقائد لعمليات بغداد حماية المتظاهرين.
واضاف المحمداوي، أن بعض المندسين حرقوا بنايات في ساحة الخلاني، ومنعوا فرق الاطفاء من الوصول واداء واجبها باطفاء الحرائق، مشددا على منع هؤلاء المندسين من الوصول لساحة التظاهر كونهم يسيئون الى المتظاهرين السلميين.
واشار قائد عمليات بغداد الى استشهاد منتسب في الفوج العاشر جراء قنبلة مولتوف بساحة الخلاني، مؤكدا في ذات الوقت عدم وجود اية ضحايا بين المتظاهرين كما زعمت وسائل الاعلام.
ودعا قائد عمليات بغداد، القنوات الفضائية ووسائل الاعلام والناشطون الى زيارة ساحة الخلاني من موقع القوات الامنية خلف الحواجز الكونكريتية وتصوير مايواجهه المنتسبون من هجمات ينفذها محسوبون على المتظاهرين.
ودخلت التظاهرات الشعبية الواسعة في بغداد وعدد من محافظات وسط وجنوب العراق، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2019) يومها الحادي والعشرين، والتي ابتدأت بمطالب توفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، وتطورت الى مطالب اخرى ابرزها تغيير الحكومة الحالية وتعديل الدستور .
وتتواصل عمليات الكر والفر بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين في عدة ساحات، خاصة في ساحتي التحرير والخلاني المتجاورتين وسط العاصمة.
ويصر المتظاهرون على تلبية مطالبهم المتمثلة بتغيير الحكومة وتعديل الدستور وقانون الانتخابات ومفوضيتها، وتوفير فرص العمل ومحاربة الفاسدين وتقديمهم للعدالة، بينما تسابق الحكومة والبرلمان الزمن لتقديم حزم إصلاحية تلبية لهذه المطالب في محاولة منهما لإنهاء الأزمة ووقف التداعيات المحتملة التي قد تنجم عنها