الزمان؛ انه اليوم الاثنين 28 تشرين الاول الجاري؛ والمكان ناحية ابي صيدا شمال شرقي محافطة ديالى بعد 4 أيام من سلسلة عمليات الاغتيال التي شهدتها، حيث تحولت الناحية إلى أشبه بمدينة أشباح مهجورة مع تعطل عجلة الحياة وإغلاق أغلب المدارس والدوائر والأسواق فيها.
وتقول مصادر مطلعة لـ"من كربلاء الخبر"، إن"حظر التجوال مايزال ساري المفعول والحركة شبه معدومة داخل ناحية ابي صيدا شمال شرقي ديالى"،مبينة أن" غالبية الاسواق والمحال مغلقة والدوام شبه معطل".
وأضافت أن"الأهالي يعيشون وسط حالة من الخوف والترقب ومدججين بالسلاح وهم داخل منازلهم، تحسبا لأي طارئ نتيجة التوتر الأمني داخل المنطقة على خلفية مقتل مدير الناحية حارث الربيعي ومن ثم تلاه رئيس المجلس ونجله وأقاربه ومدنيين".
وأشارت إلى أن"هناك مساع من قبل قيادات ديالى لتهدئة الأوضاع وإعادتها إلى طبيعتها، حيث تعهد قائد شرطة ديالى قبل نحو يومين بتقديم الجناة للعدالة".
يذكر أن مدير ناحية أبي صيدا في محافظة ديالى حارث الربيعي قتل، الخميس الماضي الموافق 24 تشرين الأول الجاري على يد صديق سابق له بعد دعوته لوليمة غداء بمنزله داخل الناحية دون معرفة الأسباب إلى اللحظة ، فيما قتل رئيس المجلس المحلي سعد الصريوي ونجله واقاربه بعد نحو ساعتين من مقتل مدير ابي صيدا بهجوم مسلح الأمر الذي دفع القوات الأمنية لفرض حظر التجوال على الحركة تحسبا لأي ردود أفعال، كما قتل مدني بعد يوم من الحادثة أمام منزله بهجوم مسلح