أعلنت وزارة الداخلية، السبت، عن الموقف العام لمجمل الاحداث التي رافقت التظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد وتسع محافظات أخرى، فيكات اكدت سقوط عدد من الشهداء والجرحى نتيجة الصدامات مع حمايات المؤسسات ومقرات القوى السياسية.
وقال الناطق باسم الوزارة العميد خالد المحنا في بيان متلفز، "في الوقت الذي تشيد فيه وزارة الداخلية بالموقف الأبوي الكبير للمرجعية الدينية العليا بتوجيهاتها القيمة في خطبة الجمعة، تؤكد وزارة الداخلية إن حق التظاهر السلمي كفله الدستور العراقي والقوانين العراقية النافذة بما يؤمن حفظ أرواح المواطنين وعدم الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ، حيث قامت هذا اليوم عدة تظاهرات في بغداد والمحافظات".
وأضاف المحنا، "نود إن نبين الموقف العام عن مجمل الإحداث، حيث قامت القوات الأمنية بتأمين حماية المتظاهرين ومواقع التظاهرات بكل مسؤولية وضبط عال للنفس، وذلك بعدم استخدام السلاح الناري أو القوة المفرطة اتجاه المتظاهرين إطلاقا"، مؤكدا أن "القوات الأمنية تعرضت إلى عدد كبير من الإصابات في صفوفها أدى إلى استشهاد وجرح العديد منهم نتيجة استغلال البعض للمظاهرات السلمية بالاعتداء على القوات الأمنية بالأسلحة النارية والرمانات اليدوية ووسائل أخرى كالحجارة من خلال حرف التظاهرة عن مسارها السلمي".
وتابع، أن "عدد من الشهداء والجرحى سقط نتيجة صدامات مع حمايات المؤسسات ومقرات القوى السياسية بالتراشق مع المهاجمين الذين قاموا باقتحام وحرق مقرات تلك القوى".