أفاد مصدر محلي في محافظة كربلاء، اليوم الأربعاء، بأن متظاهرين يحيطون بمبنى الحكومة المحلية، وسط المحافظة.
وقال المصدر، في حديث صحفي ، إن "العشرات من أهالي محافظة كربلاء يحيطون الآن بمبنى الحكومة المحلية، وسط المحافظة، ويحاولون اقتحامه".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية تحاول منع المتظاهرين من اقتحام المبنى".
وحجبت وزارة الاتصالات في وقت سابق من، اليوم الاربعاء، مواقع التواصل الاجتماعي في عموم مناطق البلاد، تزامنا مع انطلاق تظاهرات في العاصمة بغداد وبعض المحافظات للمطالبة بإصلاح النظام السياسي ومحاربة الفساد، فضلا عن توفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين.
وأصدرت وزارتا الداخلية والصحة، امس الثلاثاء (1 تشرين الأول 2019)، بياناً مشتركاً بشأن التظاهرات في بغداد والمحافظات.
وقالت الوزارتان، بحسب خلية الاعلام الحكومي، إن "العاصمة بغداد وعدد من المحافظات شهدت إنطلاق تظاهرات احتجاجية تطالب بتوفير الخدمات العامة وفرص العمل، ونعرب عن أسفنا لما رافقت هذه الإحتجاجات من أعمال عنف، صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي لتلك المطالب وتجريدها من السلمية التي خرجت لأجلها".
واضافت: "أننا في الوقت الذي نتضامن مع حرية التعبير التي كفلها الدستور، وانطلاقا من مبدأ المسؤولية الوطنية، ندعو المواطنين كافة الى التهدئة وضبط النفس، ونؤكد إستمرار الأجهزة الأمنية في تأدية مهماتها حرصا منها على أمن وسلامة المتظاهرين".
وكشفت وزارة الصحة، بحسب البيان، عن "إستمرار ملاكاتها الطبية في تقديم العلاج الى الجرحى الذين استقبلتهم المؤسسات الصحية، حيث سجلت حالة وفاة واحدة، فيما بلغ عدد الجرحى (٢٠٠) مصاب، بينهم (٤٠) مصاباً من منتسبي الأجهزة الأمنية، خرج عدد منهم بعد تلقيهم الإسعافات الأولية، مع إستمرار الملاكات الطبية في تقديم الرعاية الصحية للمتبقي من الراقدين وعددهم (٥٠)"