جهد استخباري كبير قامت به وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، بعد أن تمكنت من رصد مفرزة من عناصر عصابات داعش الإرهابية في مرتفعات جبل بادوش ضمن قاطع نينوى من بينها أمر المفرزة المجرم المكنى ذياب.
تمت عملية الرصد والمتابعة بالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب وخلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة، اذ تمت تزويد الشجعان في طيران القوة الجوية بمعلومات مؤكدة عن وجود ٤ أهداف للإرهابيين يتواجد فيها هذه المفرزة الإجرامية.
بدورها ترجمت هذه المعلومات الى ضربات دقيقة بواسطة طائرات F_16 العراقية التي حولت هذه الأوكار الى ركام فوق الرؤس العفنة للعصابات الإرهابية.
من جانبها شرعت قوة مشتركة من وكالة الاستخبارات وفوج نينوى التابع لقيادة العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب، بتفتيش المكان المستهدف حيث عالجت عبوتين ناسفتين كانتا مزرعتين على الطريق إلى وكر الإرهابيين، ومازالت العملية مستمرة وسنوافيكم التفاصيل لاحقاً.
إن وكالة الاستخبارات قطعت عهدا على نفسها بأن تكون السيف القاطع لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن، في عراق الحضارات والقيم الذي لا يعرف رجاله الا لغة النصر.
