إدارة مطار النجف الأشرف الدولي توضح ملابسات حادثة الطفل وما يتعرض له المطار من اشاعات وهجمات مسيسة.
في الوقت الذي أثبت فيه مطار النجف الاشرف الدولي نجاحا منذ تأسيسه لاكثر من 14 عام ولم يسجل طيلة عمله اي خرق امني، وكان ولا يزال من أنجح المطارات في تقديم الخدمات واكثرها في عدد الرحلات..
لذلك وجب علينا البيان لجميع ابناء الشعب العراقي، ان المطار اتخذ عدة اجرادات امنية مشددة، وتم تشكيل لجان للتحقيق مختصة ومحاسبة الجهات المسؤولة والمقصرة بأشد العقوبات، كما تم التاكيد على مساعدة الحالات الانسانية للمسافرين.
ونبين حقيقة ما جرى ان اكبر المطارات في الدول المتقدمة تتعرض الى اعمال اجرامية وخطف للطائرات وللطواقم ولم يشن عليها حملات للتسقيط ولكن مطار النجف الاشرف يتعرض الى هجمات كثيرة من قبل بعض الجهات المسيسة والمدعومة من قبل عدد من مواقع التواصل الاجتماعي الوهمية وبعض وسائل الإعلام غير المهنية التي لفقت الاكاذيب ونشرت صور مزيفة للطفل ونسبت احداث وتفاصيل غير صحيحة للحادثة والتي رافقتها اشاعات مغرضة والغاية منها استهداف عمل مطار النجف الاشرف الدولي.
وكما نؤكد ان اي مواطن ممكن ان يدخل المطار بسيارته الشخصية او مشيا على الاقدام ولحد صالة الوصول التي يدقق فيها الجواز وتفحص الحقائب وكذلك (الطفل) الذي مر باجراءات التفتيش من مدخل المطار وتعرض لفحص الاجهزة الفنية الامنية من كشف المتفجرات وغيرها من الاجراءات.
ونحن نعترف بوجود تقصير في دخوله لصالة المغادرة وتم محاسبة المقصرين ولكن هذا الحادث لا يتناسب مع حجم التسقيط والهجمات الالكترونية المدفوعة الثمن من جهات مسيسة..
لذا نهيب بجميع المواطنين الكرام الى توخي الدقة في نشر الاخبار والمعلومات والابتعاد عن الاشاعات.. ونقدم خالص شكرنا وتقديرنا لكل من ساند المطار هذا الصرح الناجح من مواطنين ووسائل الاعلام الذين دعموه ووقفوا معه ونشروا الحقيقة بشكل مهني وواقعي .
