أكد الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، بورجي إيكهولم، اليوم الاربعاء، ان شركته قد تكون دفعت مبالغ لتنظيم داعش الإرهابي للوصول إلى طرق نقل معينة في العراق.
في حديثه مع صحيفة صحيفة Dagens Industri الذي ترجمه صحفي ، اعترف الرئيس التنفيذي بأن "إريكسون الشركة المختصة بمعدات الاتصالات السويدية قد حددت نفقات غير عادية تعود إلى عام 2018 لكن الشركة لم تحدد بعد من هو المتلقي النهائي للأموال"، مضيفاً "لكن يمكننا أن نرى أن المال اختفى آنذاك".
وتأتي تعليقاته في أعقاب بيان صادر في وقت متأخر، قالت فيه الشركة" إنها تواصل بشكل كبير التحقيق بشأن مخاوف الامتثال في عملياتها التي تتخذ من العراق مقراً لها".
ورفض متحدث باسم إريكسون التعليق عندما اتصلت بلومبرج نيوز الصحيفة الامريكية.
وقالت بلومبرج نيوز انه وفقًا لمحللين في Handelsbanken فأنه "من المحتمل أن تكون المدفوعات المشبوهة جزءا من تحقيق فساد أجرته وزارة العدل الأمريكية واختتم في عام 2019 ".
مضيفة انه "على الرغم من أن المحللين لا يتوقعون أن تؤدي الاكتشافات إلى مزيد من التحقيقات فقد كتبوا في مذكرة للعميل ان التحقيق من المحتمل أن يضر بسعر الأسهم عند بدء التداول".
وتابع إيكهولم للصحيفة إن "شركة إريكسون أنفقت موارد كبيرة في محاولة لفهم هذا الأمر بأفضل ما نستطيع".
وختم ان "تمويل الإرهاب أمر غير مقبول وهو أمر لا نسمح به على الإطلاق ".
