اكد امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار، اليوم الاحد، أن قوات الحشد الشعبي سجلت بمختلف فصائلها دور هام ونوعي في مواجهة عصابات داعش الاجرامية.
وقال غدار: ان الحشد قدم الاف الشهداء وخاض اهم المعارك ولعب دورا حاسما في تحرير نينوى والأنبار ومنع عصابات داعش الاجرامية من التمدد والإستيلاء على بغداد وأربيل والعديد من المناطق، كما لعب دورا في سورية و في فتح الحدود وتأمينها بين سورية والعراق والحاق الهزيمة بداعش التي انشأه الإحتلال الأمريكي لتبرير عودة قوات وقواعد وخبراء أمريكيين ومن الناتو، لإعادة إحتلال العراق بعد هزيمتها عام ٢٠٠٦ وخروج قواتها بموجب إتفاق مع الحكومة العراقية.
وأضاف، ان الحشد كسر ذراع الإحتلال الأمريكي ويشهد له في مواجهة الإحتلال الأمريكي والأطلسي للعراق بذريعة محاربة الإرهاب.
وتابع غدار : إستمرار الحشد وتعزيزه وتعظيم دوره مطلوب وموجب وطني سيادي عراقي ومؤشر وشرط ضروري لتعميق الوحدة الوطنية واحباط اهداف الإحتلال، وإلزام أمريكا والناتو سحب قواتها من العراق، مشيرا الى دور الحشد في منع داعش الاجرامي من العودة، وطرد الإحتلال التركي من مناطق في العراق ولجم الإعتداءات التركية المتكررة.
وبين، ان كل ما يصدر عن الإحتلال ودول العدوان والغزو وأذنابهم وأدواتهم باطل بطلان إحتلالهم وغزوهم، ومسألة السيادة العراقية وشكل النظام والدستور يجب أن يكون أمرا عراقيا داخليا يقرره الشعب العراقي بلا إملاءات، فبنية الحشد وعقيدته وولائها الديني والسياسي امر يخص العراق ولا علاقة لأمريكا وأذنابها به. ويجب ان يكون العراق حرا وسيدا ليقرر شعبه طبيعة النظام والدستور وقانون الأحزاب والحريات وأشكالها.
واوضح غدار ان الأولوية المطلقة اليوم هي لتصفية الاحتلال وادواته وقواعده وإلزامه سحب الخبراء وشركاته التي تنهب العراق وتبدد ثرواته أما شأن الأحزاب والقوى والطوائف والمذاهب فهذا شأن عراقي خالص لا علاقة لأمريكا وحلفائها وأدواتها به.
