تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من ضبط شخصٍ ينتحل صفة مديرٍ عامٍّ في أحد الأجهزة الرقابيَّة مُتلبّساً بالرشوة؛ لقاء غلق ملفَّاتٍ ادَّعى وجودها بحقِّ صاحب مُؤسَّسةٍ أهليَّةٍ.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل عمليَّة الضبط التي تمَّت بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بتمكُّن فريق عملٍ من مديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد، بعد انتقاله إلى أحد (الكوفيات) الشعبيَّة في أحد أحياء العاصمة بغداد، من ضبط رئيس عصابة مُتلبِّساً بتسلُّم رشوةٍ مقدارها (5000) آلاف دولار مقابل وعودٍ كاذبةٍ بغلق ملفَّات فسادٍ ادَّعى وجودها مقامةٍ ضدَّ رئيس مُؤسَّسةٍ أهليَّةٍ.
وتابعت الدائرة مُوضحةً أن الفريق تمكَّن أيضاً من ضبط جميع أفراد العصابة الآخرين، لافتةً إلى أنَّ التحقيقات الأوليَّة قادت إلى إقدام أفراد العصابة على انتحال صفاتٍ رسميَّةٍ في مُؤسَّسات الدولة بقصد بابتزاز المواطنين؛ لقاء تسلُّم مبالغ ماليَّةٍ مقابل وعودٍ كاذبةٍ بغلق ملفَّات فسادٍ يدَّعون أنها موجودةٌ وباستطاعتهم غلقها عبر المُتَّهم الرئيس الذي ينتحل صفة مديرٍ عامٍّ في أحد الأجهزة الرقابيَّة.
وتمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، وعرضه رفقة المُتَّهمين والمُبرزات الجرميَّة على السيّد قاضي التحقيق المُختصِّ؛ لاتّخاذ الإجراءات القانونيَّـة المناسبة بصددها.
وكانت الهيئة قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن تمكُّنها من ضبط مُتَّهمٍ ينتحل صفة العمل بأحد الأجهزة الرقابيَّة، مُبيِّنةً أنه يطلب مبالغ ماليَّة من المواطنين مقابل وعود كاذبةٍ بالتعيين في مُؤسَّسات الدولة.