×

أخر الأخبار

قيادي في الفتح يعلق على احتمالية توجيه بايدن ضربات عسكرية داخل العراق

  • 25-02-2021, 21:19
  • 303 مشاهدة

علق القيادي في تحالف الفتح غضنفر البطيخ، اليوم الخميس (25 شباط 2021)، على ما يثار حول امكانية توجيه ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن، ضربات عسكرية تستهدف فصائل تابعة للحشد الشعبي، بعد اتهامها بالوقوف خلف الهجمات الصاروخية الاخيرة.

وقال البطيخ، في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر ، ان "ادارة بايدن، سوف تنأى عن الرد على الهجمات الصاروخية الاخيرة في العراق لإنها تعمل على مشروع التواجد العسكري في المرحلة المقبلة عبر حلف الناتو، ولهذا هي لا تريد اي تصعيد بل تريد التهدئة".
وبين ان "توجيه ضربات عسكرية تستهدف فصائل بالحشد الشعبي من قبل ادارة بايدن أمر مستبعد جداً، خصوصاً ان الرئيس الاميركي اكثر هدوءاً من الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب"، مضيفا ان "الادارة الامريكية الجديدة، تريد حل بعض القضايا من خلال العمل السياسي والدبلوماسي دون استخدام اي عمل عسكري في الوقت الحاضر".

وفي وقت سابق ، رد القيادي في الحشد الشعبي علي الحسيني، على اتهام الحشد بالوقوف وراء قصف أربيل الصاروخي.
وقال مسؤول العلاقات في محور الشمال بالحشد، علي الحسيني في حديث لـ وكالة من كربلاء الخبر انه "بعد دقائق من استهداف مدينة اربيل بصواريخ قبل ايام، خرج احد القادة العسكريين في كردستان واتهم الحشد الشعبي بالوقوف ورائه بعد تأكيده بانها اطلقت من منطقة الدبس بمحافظة كركوك".
وتابع "لكن بعدما خرجنا للإعلام وقمنا بتفنيد تصريحه لان المسافة تبعد اكثر من 70كم، تبينت فيما بعد الحقائق، وان القصف حصل من اطراف اربيل وليس كما ادعى القائد العسكري".
ولفت "اتهام الحشد الشعبي بقصف اربيل أمر بالغ الخطورة".
واضاف الحسيني، ان " قصف اربيل من اطرافها يظهر هشاشة امنها"، ماضيا بالقول ان "الصاق التهم بشكل متكرر بالحشد الشعبي من خلال الاتهام المباشر تارة او تغير المفردات تارة الاخرى محاولة للاساءة لقوة رسمية عراقية".
وفي تصريح متلفز، قال مسعود حيدر، مستشار زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، ان من قصف اربيل هم ’’ميليشيات تحتمي بقانون هيأة الحشد الشعبي’’، داعياً الحكومة الى ايقافهم وطردهم من المناطق التي يسيطرون عليها.
ونشر موقع "المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات" تقريرا تحدث فيه عن تداعيات الهجوم الأخير، على مطار أربيل ودلالات تدهور الوضع الأمني في العراق.
وقال الموقع في تقريره إن 21 صاروخا غير موجه عيار 107 ملم أُطلق على قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي بالقرب من مطار أربيل مساء يوم 15 شباط/ فبراير الجاري، ما أسفر عن مقتل مقاول مدني وجرح ثمانية آخرين بينهم جندي أمريكي.
وبعد ساعات قليلة من الهجوم، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، محادثة هاتفية طارئة مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
وفي اليوم التالي، أدان وزير الخارجية الأمريكي ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا الهجوم الصاروخي في أربيل. وقد قرر وزراء دفاع الناتو مضاعفة عدد العسكريين في العراق ثماني مرات، من 500 إلى 4 آلاف جندي.
وكانت بعثة الناتو في العراق قد علّقت أنشطتها التدريبية في كانون الثاني/ يناير من العام الماضي بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، قبل أن تستأنفها في وقت لاحق.
وبعد الهجوم الأخير، قامت البعثة بنقل مقاتلات "إف-35"، إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، واتخذت تدابير أمنية عاجلة، مثل حظر وصول العراقيين إلى محيط قاعدة الناتو في أربيل، ووضع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى.
وحسب الموقع، فإن القصف الأخير على مطار أربيل أظهر أن طائرات "إف-35" التابعة للقوات الجوية الأمريكية، والتي تبلغ قيمة الواحدة منها حوالي 130 مليون دولار، يمكن أن تكون هدفا للهجمات الصاروخية في العراق.