أعلنت مديرية شؤون العشائر في محافظة ديالى، اليوم السبت (21 تشرين الثاني 2020)، قراراً موحداً تجاه مَن يقوم بترويج المخدرات، في المحافظة، فيما أشارت إلى دعم القوات الأمنية بملاحقتهم، والبراءة ممن يتاجر بتلك المخدرات.وقال مدير المديرية، العميد علي محمود الربيعي، إن "تعاطي المخدرات، آفة لا تقل خطراً عن الإرهاب، وهي تفتك بالشباب خاصة مع تزايد ظاهرة التعاطي في ظل تدفق الكثير من المخدرات إلى ديالى، خاصة في السنوات الأخيرة".وأضاف، أن "شيوخ القبائل والعشائر في ديالى ناقشت ملف تعاطي المخدرات أكثر من مرة، وجرى الاتفاق على قرار موحد وهو عدم التعامل مع قضايا التعاطي في الفصول العشائرية، ودعم القوات الأمنية في كل إجراءاتها حيال مروجي وتجار المخدرات، ومنع أي وساطة لهم، وغلق هذا الباب بشكل نهائي والدعوة إلى كشف هوية من يروج تلك السموم والتعاون مع القوات الامنية لملاحقتهم".وأشار إلى أن "المخدرات مؤامرة أخرى على شباب ديالى وبقية المحافظات، ولن نقبل أن تستمر"، مبيّناً أن "عشائر ديالى متفقة على ضرورة إنهاء ملف هذه الآفة التي سحقت العشرات من العوائل، بسبب تداعياتها الخطيرة على المجتمع".
ولفت إلى أن "العشائر ستعلن البراءة من تجار المخدرات، كونهم لا يقلون خطراً عن تنظيم داعش، وبقية التنظيمات الإرهابية الأخرى".
