تكشف شرطة كربلاء المقدسة عن جريمة قتل غامضة ومعقدة لكون القاتل كان أحد أفراد العائلة ولم يترك أي أثر للجريمة.ومن أجل كشف الحقائق أمام الرأي العام نود أن نبين أنه بتاريخ 2004/9/27 اي قبل حوالي 16 عام حدثت جريمة قتل في حي الغدير وفي العام الحالي وقبل عدة أيام أحيلت الدعوى الى قسم مكافحة اجرام كربلاء ليشكل فريق عمل بتوجيه قائد شرطة كربلاء المقدسة والمنشآت اللواء أحمد علي زويني من أجل البحث والتحري للكشف عن ملابسات هذا الحادث المهم ،وقد باشر فريق العمل برئاسة مدير مكافحة الإجرام العقيد هشام الغانمي وثلة من الضباط والمنتسبين لكشف خيوط الجريمة ولكون الحادث قد مرت عليه عدة سنوات فقد اعتمد فريق العمل على مصادره السرية وبعد جمع المعلومات ومقاطعتها حامت الشبهات حول أحد أفراد العائلة ،.وبعد الحصول على الموافقات الأصولية من القضاء فقد القي القبض على المتهم وتم مواجهته بالادلة والقرائن لينهار ويعترف بقيامه بقتل المجنى عليه وهو زوج والدته وذلك بسبب خلافات عائلية بينهم وقد اعترف بقتله بواسطة بندقية نوع كلاشنكوف وحرقه ودفن جثته بحديقة دارهم في منطقة حي الغدير هذا وقد أحيل الجاني الى القضاء لينال جزاءه العادلومن خلال هذه الحادثة نؤكد أن عيون شرطة كربلاء المقدسة لن تغفل ابدا وحتى عندما تمضي على الجريمة عدة فأن الله بالمرصاد وهناك رجال يعملون من أجل تنفيذ القانون وإيصال كل مجرم الى القصاص العادل لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم وتعزيز الأمن المجتمعي في مدينتنا المقدسة مهما طال الزمن .