×

أخر الأخبار

قيادي بالنصر: قوى سياسية هددت الكاظمي بسحب الثقة بعد حملة مكافحة الفساد الأخيرة

  • 8-10-2020, 09:41
  • 246 مشاهدة

أكد القيادي بائتلاف النصر، عقيل الرديني، الخميس (8 تشرين الأول 2020)، أن رئيس الوزراء ، مصطفى الكاظمي، تعرض للتهديد من قبل بعض القوى السياسية، بسبب الحملة الاخيرة لمكافحة الفساد.وقال الرديني في حديث، إن "حكومة الكاظمي كانت لديها نية حقيقية لاعتقال الرؤوس الكبيرة المتهمة بالفساد، لكن ذلك قابله رفض سياسي من قبل بعض الاطراف المتضررة من الحملة، لدرجة التهديد بسحب الثقة عن الحكومة الحالية".واضاف أن "هذا التهديد تسبب بإيقاف الحملة الحكومية خصوصاً وأن الكاظمي ليس لديه اي كتلة سياسية في مجلس النواب العراقي".وكان القيادي بائتلاف النصر، جاسم العلياوي، تحدث الثلاثاء (29 أيلول 2020)، عن آخر تطورات الحملة الحكومية لملاحقة الفاسدين، وفيما كشف عن سببين يعرقلان سير العملية، أكد أن المعركة مع رؤوس الفساد طويلة ومعقدة، وهي معركة الشعب العراقي.وقال العلياوي، إن "معركة اجتثاث الفساد في الدولة العراقية صعبة ومعقدة جدا، والحكومات السابقة حاولت ولكنها لم تصل الى نتيجة نهائية"، لافتا الى ان "الكاظمي نجح في تحقيق نسب جيدة في هذا الاطار بعد الاطاحة ببعض الاسماء ضمن طبقة الفاسدين الوسطية، لكنها تبقى اعدادا قليلة جدا قياسا للقائمة الطويلة".وأضاف العلياوي، أن "الحملة تراوح مكانها منذ أيام، لسببين الأول ضغط بعض الكتل السياسية وثانياً ما يسمى بالدولة العميقة التي استشعرت الخطر وبدأت تحاول اعاقة قرارات مكافحة الفساد المالي والإداري، كونها تمتلك قدرات كبيرة داخل المؤسسة الحكومية العراقية".وأكد القيادي بائتلاف العبادي، أن "الكاظمي ما يزال مصمما على مكافحة الفساد قدر تعلق الامر به، وهو جاد في قراراته بهذا الإطار"، مبينا أن "هناك قائمة اخرى لم تسرب للإعلام سيتم ملاحقتهم قريبا".واشار الى ان "الرؤوس الكبيرة من الفاسدين مرتبطة بشكل وثيق بالدولة العميقة، واي مساس بهم سيؤدي الى اشكالية كبيرة للنظام السياسي العراقي"، لافتا الى ان "الفساد ليس مجرد اسماء بل ثقافة بدأت تنخر المؤسسة الحكومية، والمعركة معها طويلة ومعقدة جدا وستأخذ وقتا ليس بقليل كونها بالأساس معركة الشعب العراقي".