×

أخر الأخبار

باتريك كوكبيرن : الجرائم الامريكية في العراق لم تظهر لو لا ويكليكس

  • 30-09-2020, 18:30
  • 312 مشاهدة

اكد الكاتب والمراسل الصحفي الشهير لصحيفة الاندبندنت باتريك كوكبيرن ، الاربعاء، ان إطلاق الجنود الأمريكيين النار على المدنيين العزل والصحفيين خلال غزو العراق كان سيبقى امرا سريا لولا عمل جوليان أسانج صاحب موقع ويكليكس.

ونقلت صحيفة ايفننغ ستاندرد البريطانية في تقرير ترجمته وكالة من كربلاء الخبر عن كوكبيرن قوله في بيان بمناسبة تسليم صاحب الموقع ويكليكس في محكمة اولد بيلي البريطانية ” لقد كنت في العراق عام 2007 عندما اطلق مروحية امريكية النار على مدنيين عزل بينهم اثنين من مراسلي وكالة رويترز فقتلت 11 شخصا وقصفت سيارة اسعاف كانت قادمة الى الموقع لمساعدة المصابين ولم يصدقني احد حتى عندما كتبت مقالا عن ذلك في صحيفة الاندبندنت”.
واضاف أن ” الحكومة الأمريكية رفضت نشر مقطع الفيديو الذي أطلق عليه اسم “القتل الجماعي”  بموجب قوانين حرية المعلومات بعد أن أصبح معروفاً وجوده ، ونشره موقع ويكيليكس في بيان جماعي لبرقيات مسربة ووثائق عسكرية تتعلق بحربي العراق وأفغانستان في عام 2010 “.
وتابع أن ”  نشر الفيديو والمعلومات الأخرى ، التي تم نقلها من المخبر الأمريكي تشيلسي مانينغ إلى أسانج وموقع ويكيليكس ، أظهرت “الطريقة  الفجة التي تدير بها الولايات المتحدة  مايسمى بحربها على الإرهاب”، مبينا أن ” المعلومات التي كشفت عنها ويكيليكس لم تكن في كثير من الأحيان سراً للعراقيين أو الأفغان أو الصحفيين الأجانب ، الذين يعرفون جميعاً جيداً من قُتل وعلى يد من. لكن هذا لا يمكن تأكيده في مواجهة الصمت أو الإنكار الرسمي للولايات المتحدة “.
وواصل أن ” محاكمة أسانج ، الذي يكافح تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث يواجه 18 تهمة من بينها التجسس ، هي رد فعل من قبل الحكومة الأمريكية على اعتداء متصور لديها باحتكارها السيطرة على المعلومات الحساسة”.
من جانبه قال الصحفي المخضرم في صحيفة الغارديان إيان كوبين في بيان له إن ” الصحفيين يعتمدون على التسريبات والإفصاحات لتأكيد القصص التي ترفض الحكومة الامريكية التعامل معها، لكن يبدو ان من يقوم بتاكيد الجرائم التي ترتكبها امريكا وغيرها من الدول يتعرض للسجن ومواجهة المحاكم “.
واشار الى ان ” من الصعب الحصول على ادلة على الجرائم داخل حكومات تتكتم عليها لولا جهود الكشف التي يقوم بها صحفيون امثال جوليان اسانج وغيره “.