×

أخر الأخبار

الخارجية الإيرانية بشأن استدعاء السفير: السؤولون العراقيون على اطلاع بما نقوم به في كردستان

  • 29-06-2020, 12:54
  • 279 مشاهدة

علقت وزارة الخارجية الإيرانية، الإثنين على استدعاء سفيرها في بغداد، اريج مسجدي، على خلفية الهجمات التي شنتها بلاده في شمال العراق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عباس موسوي، في تصريح صحفي، ان "إيران على اتصال مع المسؤولين العراقيين في هذا المجال وهم على اطلاع على نشاطات إيران تجاه المجاميع الإرهابية المعروفة في المنطقة"، موضحا ان "تزامن الضربات التركية والايرانية للإرهابيين ربما جاءت من باب الصدفة ، وعلى أي حال فان جميع دول المنطقة تتحرك بعزم جاد لمكافحة الإرهاب".

واشار موسوي الى ان "موضوع استقبال رؤوس الإرهاب المعروفين في عدة دول أوروبية هو من المواضيع الاساسية لنا مع هذه الدول، وقد حذرناها من استقبال هؤلاء الإرهابيين".

وأعرب عن "دهشته للمواقف الأوروبية في هذا المجال إذ أن المجاميع المسجلة في قوائم الارهاب الأوروبية تحولت فجأة الى مجموعات عادية تعمل بحرية".

وتعليقا على الانباء بشأن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء العراقي الى إيران، أكد موسوي أن "طهران ترحب بزيارة أي مسؤول من الدول الجارة والصديقة ، وتقوم بزيارات مماثلة".

وبشأن الهجمات التي نفذتها جهات رسمية في العراق على بعض مقرات قوات الحشد الشعبي، قال موسوي إن "هذا الأمر شأن داخلي يخص العراقيين وأن إيران لن تتدخل في شؤون العراق الداخلية"، موضحا أن "الحشد الشعبي هو قوات شعبية تشكلت برعاية المرجعية الدينية وتحولت الى قوة رسمية تابعة للقيادة العراقية".

وتابع قائلا ان "إيران على ثقة أن حكومة وشعب العراق بعد الاحداث الاخيرة سيعالجان أمورهما الداخلية بما يحقق الهدوء والاستقرار في هذا البلد".

وكانت وزارة الخارجية، استدعت الخميس (18 حزيران 2020)، سفير الجمهورية الايرانية لدى العراق، ايريج مسجدي وسلّمته مذكرة احتجاج.

وقالت الوزارة فيي بيان، إنها " استدعت السفير الإيراني في بغداد، وسلّمته مذكرة احتجاج على القصف المدفعيّ الإيرانيّ الذي تعرّضت له قرى حُدُوديّة في (مرتفعات آلانة) التابعة لمدينة حاج عمران بمحافظة أربيل في يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٠/٦/١٦، وما تسبّب به من خسائر مادّية، وأضرار بالممتلكات، علاوة على بثّ الخوف بين الآمنين من سُكّان تلك المناطق".

واضاف البيان ان "الوزارة تُؤكّد حرص العراق على ديمومة، وتنمية العلاقات التاريخيّة بين البلدين، تُؤكّد -أيضاً-إدانة هذه الاعمال،وأهمّية حرص الجانب الإيرانيّ على احترام سيادة العراق، والتوقّف عن القيام بمثل هذه الأعمال، وتحرّي سُبُل التعاون الثنائيّ المُشترَك في ضبط الأمن، وتثبيت الاستقرار على الحُدُود المُشترَكة".