رأى عضو اتحاد القوى النائب رعد الدهلكي، الثلاثاء، أن محافظة ديالى بخطر "حقيقي"، فيما أشار الى أنها تقع على هامش اهتمامات الحكومة في بغداد.
وقال الدهلكي "ديالى خاصرة العراق وبوابته الشرقية، فإن أي خلل في ملفها الامني سيؤثر على البلاد كلها"، مؤكداً أنها "الآن تحتاج إلى رؤية ولكن للأسف اهتمام بغداد بها هامشي رغم أهميتها الأمنية للعاصمة".
وأضاف الدهلكي، ان "ديالى تحتاج الآن الى قوات امنية اضافية وقرار لإعادة ما تبقى من النازحين، لأن أراضيهم ومناطقهم فارغة استغلها الارهاب، بالإضافة الى متابعة للقادة الامنيين لأن بعضهم اهتم بأمور وملفات أخرى بعيدة عن مهمته الأساسية وهي متابعة الملف الأمني بالإضافة إلى إبعاد ملف السياسة عن الأمن".
وأردف: "إذا حصلت تداعيات سلبية، فإن ضررها لن ينحصر بالمحافظة، بل يتعداها الى كل المحافظات الأخرى"، داعياً إلى "ضرورة الاتعاظ من التجارب السابقة، والعمل على دعمها لوجستيا، والاسراع بعودة النازحين، لأنهم سيكونون عيون الدولة في مناطقهم".
وفي السياق عينه، أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، أمس الاثنين وجود تريث في ارسال قوات امنية اضافية الى محافظة ديالى.
وقال العزاوي ان "هناك تريثا من بغداد في ارسال قوات امنية اضافية الى محافظة ديالى، لسد الفراغات رغم الاحداث الاخيرة في العظيم والعبارة ومناطق اخرى، والتي اسفرت عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى في صفوف القوات الامنية والحشد العشائري والمدنيين".
واضاف العزاوي، ان "التداعيات الاخيرة في ديالى تتحملها القيادات الامنية في بغداد، كونها لم تستجب لدعوات ارسال قوات اضافية لسد الفراغات بذريعة ان هناك قوات موجودة داخل المحافظة"، لافتا الى ان ديالى "تواجه تحديات متعددة في الوقت الراهن خاصة مع تكرار استهداف ابراج الكهرباء مؤخرا والتي كان آخرها مساء يوم امس، وتم قطع خطي ميرساد وكركوك وحرمان ديالى من جزء كبير من الطاقة الكهربائية".
واشار العزاوي الى ان "أمن ديالى بحاجة الى دعم فوري من خلال ارسال التعزيزات وسد الفراغات الامنية لأن المحافظة هي بوابة امن العاصمة في كل الاحوال".
