ادان حزب الدعوة الاسلامية ، اليوم الجمعة ، القصف الامريكي لمقرات الحشد معتبرا اياه انتهاكا صارخا لسيادة العراق
وقال الحزب في بيان تلقته "من كربلاء الخبر "
" ان القوات الامريكية قامت بقصف مقرات الحشد الشعبي في عدة محافظات وعلى الحدود العراقية السورية سقط من جراءها عددا من الشهداء والجرحى من أفراد الحشد والشرطة العراقية .
واضاف البيان "ان حزب الدعوة الاسلامية إذ يستنكر هذا الاعتداء ويعده خرقا للاتفاقيات الثنائية وتجاوزا على كل الاعراف والتقاليد الدبلوماسية في العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدم اكتراث بالقوانين الدولية "
داعيا " الحكومة الى اتخاذ الإجراءات السريعة لحماية سيادة البلد والتحرك الجاد لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات السافرة التي ستفاقم من سوء الأوضاع الامنية والسياسية وتجر البلد الى أتون صراع محتدم هو في غنى عنه ".
مبينا "إن استهداف مقرات الحشد في مناطق حساسة ورخوة وما زالت مهددة من داعش من شأنه ان يدخل البلد في فراغ أمني في هذه المناطق من القوات الماسكة بالأرض، والتي تقف سدا منيعا في مواجهة عصابات داعش الإرهابية".
مطالبا " بضبط النفس والالتزام بقرارات الدولة وسياقات عملها ضمن المؤسسات الامنية "
داعيا " القوى الوطنية بالاصطفاف لادانة هذه الاعتداءات على مقرات الحشد وهي مؤسسة أمنية قانونية كانت لها دورا بارزا في تحقيق النصر المبين على داعش الإرهابي" .
مناشدا " القوى السياسية كافة وأبناء شعبنا بالتكاتف والوحدة لعبور هذه المرحلة الحرجة صحيا وسياسيا واقتصاديا وأمنيا باقل الخسائر
