أفاد مصدر سياسي في ذي قار، اليوم الخميس، بأن أحدى الجهات السياسية تحاول إعادة محافظ ذي قار عادل الدخيلي الى المنصب، وذلك بعد الاتفاق مقابل الحصول على نفوذ في مؤسسات المحافظة.
وقال المصدر، إن "أحدى الجهات السياسية، تحاول منذ أيام لإعادة عادل الدخيلي المحافظ الذي قدم إستقالته نهاية شهر تشرين الثاني عقب مجزرة الزيتون الى اعادته للمنصب، بعد أن رضخ لشروطهم وهو أن تكون مؤسسات المحافظة خاضعة لهم".
وأوضح أن "الدخيلي حاول التوسط لدى الحكيم لعودته الى المنصب، ولكنه رفض رفضا قاطعا، وأعتبر أن صورته إحترقت لدى أبناء ذي قار بسبب ما حصل من أحداث بالمحافظة منذ إنطلاق التظاهرات".
وبحسب المصدر، فأن "الدخيلي لا يزال محافظا لذي قار، وهو قد خول العمر بادارة المحافظة بسبب التظاهرات والاحتجاجات التي خرجت بالمحافظة والتي طالبت بالاستقالة".وعلى الرغم من تقديم الدخيلي لاستقالته الى مجلس الوزراء، الا أنه رفض ذلك بسبب غياب مجلس المحافظة وهو الجهة التشريعية المباشرة التي تستطيع تنصيب واقالة المحافظ.
وفي سياق ذلك، دعا ناشطون في المحافظة الى تنظيم تظاهرة والتصعيد في الاحتجاج في حال عاد الدخيلي الى المنصب مرة أخرى".وكان الدخيلي قد أعلن عن استقالته في يوم الخميس 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 عقب أحداث جسر الزيتون الذي سقط عليه عشرات الشهداء والجرحى من الشباب في حملة أمنية قادها الفريق جميل الشمري.