استخدمت القوات الامنية ومكافحة الشغب الأسلحة النارية والقنابل الغازية باتجاه المتظاهرين من اجل انهاء تظاهرتهم وترهيبهم.
و قال “علي البياتي” عضو مفوضية حقوق الإنسان، إن “قوات الأمن استخدمت في ساعة متأخرة من ليلة السبت، وبشكل كثيف القنابل الدخانية وطلقات الصجم (الخرطوش) ضد المحتجين في ساحة التحرير مما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى والإصابات”.
وكان ناشطون عراقيون، أفادوا، بأن قوة بزي مدني اقتحمت ساحة الخلاني وسط بغداد وأحرقت خيام المعتصمين.
كما وقعت اشتباكات بين الأمن وعدد من المحتجين في وقت سابق، السبت، أدت إلى وقوع عدة إصابات.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، أبلغ نشطاء يعتصمون في خيام بساحة التحرير عن تعرضهم لتهديد من عناصر تابعين لمقتدى الصدر وصلت حد التلويح بالسلاح.
والجمعة، أظهرت تسجيلات مصوّرة من ساحة التحرير تجمعات لعدد من الملثمين، الذين هتفوا بأنهم سيختطفون كل من يعترض على تعليمات الصدر.
كما أبلغ نشطاء عن هجمات طالت خيام المعتصمين، بعضها بالأسلحة الكاتمة وأخرى بالسكاكين، ما تسبب في مقتل شخصين وجرح ثلاثة آخرين بينهم متظاهرة.
ويتزامن تصاعد الاحتجاجات مع قرب إعلان محمد علاوي المكلف بتشكيل الحكومة تشكيلته الوزارية الجديدة.