كشف رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبد المهدي، الثلاثاء، عن تسلمه رسالة امس من الجانب الاميركي تتكلم عن الانسحاب وبعد ساعات قيل انها خطأ، معتبراً أن اي تهديد لامن العراق سيكون مؤذياً لدول المنطقة والعالم.
وقال عبد المهدي في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء، وتابعتها وكالة من كربلاء الخبر ، إن "وضعنا حرج وحساس والذي حدث من اغتيالات فجر حالة شعبية"، مشيراً الى أن "مجلس النواب صوت ورئيس الوزراء ايد واوصى به".
وأضاف أن "الحكومة حكومة تصريف اعمال يومية وتحتاج ان تكسب الثقة"، معتبراً أن "الامور كلها من خارجنا تأتي ونحن غير قادرين على مسكها تماما".
وتابع بالقول "نحن في وضع الاتجاهات المختلفة تدفعنا الى طريق تصادم وعلى الحكومة ان تتخذ قرارا تاريخيا"، لافتاً الى أن "داعش اليوم اضعف بكثير ما كانت عليه".
وبشأن جلسة البرلمان الاخيرة، قال عبد المهدي أن "مجلس النواب كانت له جلسة لم تحضرها قوى اساسية مثل التحالف الكردستاني واتحاد القوى"، مشدداً بالقول "ليس صحيحا ان فقط نلوم اخواننا بعدم الحضور قد يكون لديهم اسباب".
وصادق مجلس النواب في (5 كانون الثاني 2020) على تفويض الحكومة بإنهاء تواجد القوات الأجنبية في أراضي البلاد، رداً على اغتيال نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في قصف أميركي قرب مطار بغداد
