كشف نائب رئيس الوزراء وزير النفط ثامر الغضبان، الاثنين، ان المباحثات بين بغداد واربيل تركزت على نقطتين تنظم الاولى العلاقة النفطية بين الاقليم والمركز والثانية تخص الجانب المالبي بما فيه رواتب الموظفين والاستحقاقات المالية الاخرى، فيما اشار الى ان وفدا كرديا اخر سيزور بغداد اليوم لانهاء القضايا الرئيسية.
وﻗﺎل اﻟﻐﻀﺒﺎن ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻻﻧﺒﺎء اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ إن "ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻣﻊ وﻓﺪ اﻻﻗﻠﻴﻢ اﻟﺬي زار ﺑﻐﺪاد أﻣﺲ اﻷول ﺗﺮﻛﺰت ﻋﻠﻰ نقطتين اساسيتين اوﻻﻫﺎ ورﻗﺔ ﻣﺒﺎدئ ﺗﻨﻈﻢ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ بين اﻻﻗﻠﻴﻢ والمركز ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻧﻔﻂ اﻻﻗﻠﻴﻢ اﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ (ﺳﻮﻣﻮ) اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺒﻴﻌﻪ ﻟﺘﺬﻫﺐ اﻣﻮاﻟﻪ اﻟﻰ ﻣﻮازﻧﺔ اﻟﺪوﻟﺔ، واﻟﻨﻘﻄﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺨﺺ اﻟﺠﺎﻧﺐ المالي ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ رواﺗﺐ الموظفين واﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت المالية اﻻﺧﺮى".
واﻛﺪ اﻟﻐﻀﺒﺎن ان "وﻓﺪا اﺧﺮ ﺳﻴﺰور ﺑﻐﺪاد اﻟﻴﻮم الاثنين ﻻﺧﺘﺘﺎم اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ"، ﻣﺸﻴﺮا اﻟﻰ ان "اﺟﻮاء المباحثات ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪة واﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ وﻓﺪ اﻻﻗﻠﻴﻢ اﻟﺬي اﺑﻠﻎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ اﻧﻬﻢ ﻣﺨﻮﻟﻮن ﺗﺨﻮﻳﻼ ﻛﺎﻣﻼ وﻗﺪ ﺟﺎؤوا ﻣﻦ اﺟﻞ زﻳﺎدة الموارد المالية ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻻﻗﻠﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻂ المصدر".
ﺑﺪوره، ﻗﺎل ﻣﻤﺜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد ﻓﺎرس ﻋﻴﺴﻰ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ إن "وﻓﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ ﺳﻴﺘﻮﺟﻪ اﻟﻴﻮم إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل المباحثات ﻣﻊ وزﻳﺮ المالية ﺛﺎﻣﺮ اﻟﻐﻀﺒﺎن ﺑﺸﺄن الموازنة اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎم 2020"، ﻣﺆﻛﺪﴽ أنه "ﻣﻦ المقرر ﻓﻲ ﺧﺘﺎم المباحثات أن ﻳﺠﺮي اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق ﺑﺼﺪد الموازنة اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻌﺎم 2020".
وﻛﺎن وﻓﺪ ﻛﺮدﺳﺘﺎن، ﻗﺪ أﺟﺮى، أﻣﺲ اﻷول اﻟﺴﺒﺖ، ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ المسؤولين ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد، ﺛﻢ ﻋﺎد أدراﺟﻪ إﻟﻰ أرﺑﻴﻞ، ﺣﻴﺚ ﻋﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﴼ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ وزراء اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻣﺴﺮور ﺑﺎرزاﻧﻲ وﻧﺎﺋﺒﻪ ﻗﻮﺑﺎد ﻃﺎﻟﺒﺎﻧﻲ.