×

أخر الأخبار

الخالصي يدعو الكرد والتركمان وزعماء القبائل إلى الانضمام للتظاهرات

  • 15-11-2019, 16:57
  • 232 مشاهدة

دعا المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي، اليوم الجمعة، المتظاهرين في بغداد وباقي المحافظات إلى الاستمرار بتظاهراتهم دون الصدام مع القوات الامنية لحرمة الاقتتال، مبيناً ان أي عنف ضد الشعوب مرفوض وباطل، وحرمة إراقة الدم اكيدة ومثبتة ولا نقاش فيها.وقال الخالصي خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية وتابعتها "من كربلاء الخبر " أنه "رغم استخفاف الشباب بهذه الاسلحة، إلا انه يجب الانتباه والحذر منها، فهي صناعات قديمة ومتخلفة ومن دول استبدادية معروفة، ساهمت في قتل الناس في يوغوسلافيا كما هو معلوم، ولكن الغريب ان تستوردها الحكومات وتستعملها اجهزة في داخل هذه الحكومات".وتساءل الخالصي " فلا أدري هل هذه الحكومات تعتبر نفسها من اهل هذا البلد، ام هي حكومات معلبة مستوردة جاءوا بها لقتل الشعوب وتدمير هذا البلد؟".وبيّن ان "استخدام العنف ضد المتظاهرين محرم شرعاً، سواء كان بالرصاص الحي القاتل الذي هو جريمة كبرى حين استعمل، او الرصاص المطاطي الذي هو ايضاً يقتل ويصيب الناس بجروح شديدة، او الغاز المسيل للدموع الذي يخنق والذي يقتل ايضاً، وقد رأينا كماً من الشباب من الذين سقطوا شهداء بسبب استعمال هذه القنابل الاجرامية التي تصنّع لقتل الناس لا لتفريق المتظاهرين".وأشار إلى ان "هذه الاجهزة والوسائل محرمة شرعاً وتدل على خيانة في المواطنة ضد ابناء الشعب، وعلى المتظاهرين الانتباه والحذر، وعلى الذين يعملون في الاجهزة الامنية ان يبينوا موقفهم بشجاعة في الدفاع عن المواطنين، وان يرفضوا استعمال مثل هذه الاسلحة حتى لو فرضت عليهم او طلب منهم ذلك".وحثَّ الخالصي العشائر العربية وغير العربية، من الكرد والتركمان وبقية القوميات الموجودة في هذا البلد إلى "الانضمام لحركة الشعب، وعلى زعماء العشائر ان يعلنوا دعمهم لجهود المتظاهرين الثابتين من ابنائهم في ساحات المواجهة ضد الفساد والاستبداد والتبعية، وان يدافعوا عن ابنائهم المتظاهرين كما وقف البعض منهم للدفاع في بعض المحافظات، وان يستمروا في هذا الموقف حتى تحقيق المطالب"وشدد على "ضرورة احياء ذكرى المولد النبوي الشريف من خلال استمرار الحراك الجماهيري في هذه الليلة بالذات، حيث سيكون الحفل الكبير في ساحة التحرير، وعلى الجماهير ان يحضروا ويرفعوا الشعار المشهور: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع".وتساءل الخالصي أيضاً عن "شخصية المؤهل لقيادة العالم؟!، وإلى أين؟!، وما هي الاسس والثوابت التي يختار فيها القائد الانساني الذي يمكن ان ينقذ المجتمع البشري من الضياع؟"، مبيناً في الجواب عن هذا السؤال ان "الانسان المؤهل لقيادة العالم وانقاذه ليس هو الانسان الاقوى، ولا الاشرس، ولا الاضخم، ولا الاكثر مالاً، وانما الأكثر علماً وإيماناً، ومن ذكرى رسول الله (ص) نستعيد الامل بالنصر للإنسانية في ظل رسالتها العظيمة، حيث تعيش الامة ساعات الامل والانتظار وهي تبشرنا بحراكها المميز والعظيم، فالواجب يحتم الدخول والمساهمة بقوة والحضور بين الناس للوصول بهم جميعاً إلى بر الايمان والنور".وختم بدعوة الجماهير كافة والكاظمية بالذات الى "التجمع قبل أداء صلاة المغرب والتحرك بمجموعات كبيرة إلى ساحة التحرير، ليلتحقوا بصفوف الجماهير المنتفضة المتحصنين والمجتمعين في ساحة التحرير".