اعتبر السياسي المستقل عزت الشابندر، الاثنين، ربط كل ما يحصل بالحراك الجماهيري بالمؤامرة محاولة يائسة، فيا خاطب الكتل السياسية بالقول "الوقت مناسب لتعديلات دستورية قبل الاطاحة بكم جميعا".
وقال الشابندر في حديث لبرنالمج تلفزيوني إن "ربط كل ما يحصل بالمؤامرة محاولة يائسة"، مؤكدا أن "لولا الظلم والفساد منذ العام 2006 حتى اللحظة، والذي قائم على المحاصصة، ولولا نظام تقاسم السلطة لا يتجرأ ولا تستطيع أي جهة اليوم أن تخترق العراق وتتأمر عليه".
وأضاف الشابندر، "لابد من الاعتراف ان المنظومة التي جاءت بعد العام 2003 قدمت كل ما يشتهيه وينتظره المتآمرون على العراق وسلامته وشعبه"، مؤكدا أن "العراق اليوم ساحة صراع بين الولايات المتحدة وايران وكل منهم حسب خلافاته ومصالحة".
و"أشار الشابندر الى أن "الجمهور العفوي والشريف والوطني اغلبه صوت لمن ينتفض ضدهم اليوم، وطالما نحن قلنا من ذلك اليوم كنا نقول تقسيم العراق على اساس طائفي وعرقي سيؤدي الى المحاصصة والفساد"، داعيا الكتل السياسية قائلا "الوقت مناسب لتعديلات دستورية تحميكم من زحف الثورة والاطاحة بكم جميعكم".
ونوه الشابندر الى، أن "تغيير النظام يراد له نظام، والفوضى لاتغير نظام، الفوضى ستسقطنا نحن والنظام او سيسقط المنتفضين ويبقى الحكم الفاسد، فنحن نطالب بتعديلات دستورية وليس الغاء الدستور، وبالامكان الاستفادة من الدستور بتغيير هذا النظام".
وأكمل الشابندر حديثه، أن "اقالة الحكومة بضمنها رئيس الوزراء سيذهب الى مشكلة اكثر تعقيدا، وهي اختيار رئيس وزراء جديد"، لافتا الى أن "على عبد المهدي ان يصارح الكتل بأنه اذا ارادوا ان يبقوه فليشكل حكومة هو مسؤول عنها".
