×

أخر الأخبار

عضو بالأمن النيابية: العراق يتعامل مع النظام السوري وليس قوات “قسد“

  • 20-10-2019, 19:06
  • 383 مشاهدة

أكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علي الغانمي، اليوم الأحد، ان الحكومة العراقية تتعامل مع النظام والحكومة السورية بشأن العدوان التركي، وملف النزوح، وليس مع قوات سوريا الديمقراطية.


وقال الغانمي، في تصريح صحفي إن "الوضع الحاصل في سوريا يتطلب تنسيق عالي المستوى معها من اجل تأمين الحدود بين البلدين".

وأضاف الغانمي، أن "العراق يتعامل مع الحكومة السورية في الازمة الحاصلة، وليس مع قوات قسد على اعتبارها قوة غير نظامية"، لافتا الى ان "القوات المسلحة العراقية عمدت على زيادة اعداد القوات على الشريط الحدودي تحسبا لأي طارئ".

ولفت الى ان "منافذ دخول النازحين ستكون بالتعاون مع الحكومة السورية، وباشراك القوة الاستخبارية العراقية بالتنسيق مع نظيرتها في سوريا لتدقيق سجلاتهم، قبل دخولهم البلاد".

وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أكدت في وقت سابق من، اليوم الاحد، أن العراق معني بتسلم الإرهابيين الدواعش الذين يحملون الجنسية العراقية.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، في بيان إن "العراق معنيّ بتسلّم الإرهابيّين الدواعش الذين يحملون الجنسيّة العراقيّة وعوائلهم، وسيُحاكَمون في المحاكم العراقـيّة وفق القوانين النافذة".

وأكد، كما انه "غير معنيّ بالإرهابيّين الأجانب الذين قاموا بعمليّات إرهابيّة خارج العراق، وعلى دولهم أن تتكفل بهم".

وكانت قيادة العمليات المشتركة، كشفت الأربعاء الماضي، عن أعداد عناصر تنظيم داعش العراقيين المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي، خلال استضافته في برنامج تلفوني وتابعته وكالة من كربلاء الخبر ، إن "قوات سوريا الديمقراطية لديها أعتى عناصر تنظيم داعش وتمتلك ثلاثة سجون لهم".

وأضاف الخفاجي، أن "قيادة العمليات المشتركة قامت بإغلاق الحدود بشكل محكم بالتزامن مع انطلاق العملية التركية في الشمال السوري، وأرسلت تعزيزات عسكرية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى الأراضي العراقية".

وتابع الخفاجي، أن "قيادة العمليات المشتركة قامت بتسيير طائرات استطلاعية ونصب كاميرات حرارية وعمليات كثيرة على الحدود مع سوريا".

وكشف الخفاجي، عن "وجود 13 ألف إرهابي لدى قوات سوريا الديمقراطية، 1000 عنصر منهم هم من مختلف دول العالم، وألفي عنصر من الدول العربية، و 10 آلاف عنصر عراقي الأصل".

وأكد، أن "الحكومة العراقية تمتلك معلومات مؤكدة عن تواجد إرهابيين خطرين في هذه السجون"، لافتاً الى أن "الحدود مع سوريا لم تشهد تسلل أي عنصر من داعش إلى الأراضي العراقية حتى الان".

ونفى المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، "الأنباء التي تحدثت عن نقل عدد من الداوعش من سوريا إلى العراق".