رأى عضو مجلس محافظة كركوك برهان عاصي، اليوم الخميس، أن "ضعف" قرارات بغداد "أتاح" لقيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وقوات البيشمركة التدخل في شأن المحافظة.
وقال عاصي في تصريح صحفي له إن "الوضع الأمني في كركوك مستقر تماماً في ظل تواجد القوات الاتحادية التي تحمي جميع المكونات، كالعرب والكرد والتركمان وغيرها"، مشددا على رفض مجلسه "وخاصة المكون العربي فيه، دخول أية قوات عسكرية غير القوات الاتحادية إلى المحافظة".
وأبدى عضو مجلس محافظة كركوك استغرابه من "السماح للحزب الديمقراطي الكردستاني بـإدارة مقر العمليات المشتركة في المحافظة رغم أنه ينظر إلى القوات الاتحادية كقوات محتلة"، عاداً أن "ضعف قرارات بغداد أتاح لقيادات الحزب وقوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان التدخل في شؤون المحافظة".
وكان العشرات من المواطنين في كركوك قد خرجوا في تظاهرات، يوم الثلاثاء الماضي الماضي، أدت إلى غلق طريق أربيل _ كركوك، على خلفية أنباءً عن إصدار رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي قراراً بتسليم مقر العمليات المشتركة للحزب الديمقراطي بداعي عودة ملكيته للأخير، فيما استنكرت كتل وأحزاب سياسية في بغداد هذا القرار، وطالبت عبد المهدي بإعادة النظر فيه، وحذروا من إمكانية تسببه بحدوث صراع في المحافظة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن المتظاهرون في بيان إنهاء اعتصامهم أمام المقر الذي تشغله القوات الأمنية الاتحادية، بعد "استجابة" بغداد لمطالبهم بـ"عدم تسليم المقر لأي حزب سياسي".
