×

أخر الأخبار

حزب بارزاني يرد على اتفاق بغداد مع متظاهري كركوك بشأن مقر العمليات بالمحافظة

  • 17-10-2019, 19:33
  • 266 مشاهدة

رد الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، اليوم الخميس، على اتفاق بغداد مع متظاهري كركوك بشأن مقر العمليات بالمحافظة.


وقال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي بمجلس محافظة كركوك محمد كمال، في تصريح صحفي ان "الحزب سيتعامل مع رئيس الوزراء الاتحادي ووزيري الداخلية والدفاع بشأن قضية المقر الذي يشغل من قبل العمليات المشتركة".

وأضاف كمال، أن "الحزب الديمقراطي مع الدولة الاتحادية وليس مع اللصوص الذين يخشون من عودة الحزب الى كركوك لأنهم يعرفون ان عودتنا تعني عودة مجلس المحافظة وتفعيل عمله، وهذا سيحد من سرقات المحافظ راكان الجبوري وحاشيته"، بحسب قوله.

وتابع كمال، أن "المقر تم بناؤه بأموال الحزب وبمجهوده ولم يكن عائدا للجيش أساسا"، لافتاً الى أن "هذه المنطقة هي منطقة كردية ولم يكن فيها جيش بالأساس منذ يوم تأسيسه وحتى الآن".

وأعلن متظاهرو محافظة كركوك، ضد عودة قوات البيشمركة الى المحافظة في وقت سابق من، اليوم الخميس، انهاء اعتصامهم والتوصل إلى اتفاق بشأن مقر العمليات.

وقال المتظاهرون في بيان: "عرفانا منا نحن جماهير كركوك بما قدمته القوات الاتحادية بكافة صنوفها في خطة فرض القانون الذي تنعم بمكتسباته اليوم محافظتنا وجماهيرها في ترسيخ الأمن والأمان وسيادة سلطة الدولة والقانون على الجميع، تجمعت جماهير كركوك اليوم في وقفة تضامنية نادرة في العراق للوقوف إلى جانب قواتها المسلحة وتظاهرت واعتصمت احتجاجا على القرار الصادر من قبل رئيس مجلس الوزراء بتسليم بناية المقر المتقدم للقوات المشتركة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي قام بممارسات وتصرفات سلبية كثيرة خاطئة بحق أبناء المحافظة وخصوصا في هذا المقر وبحق الدولة العراقية التي يصف قواتها بقوات احتلال".

واضافوا: "وبعد تدخل محافظ كركوك ولقاءه بقيادة المتظاهرين وإيصال مطالبهم إلى الجهات الحكومية المسؤولة عن هذا الموضوع ولضرورة الحفاظ على السلم الاهلي وحصر المظاهرات بالحالة السلمية وعدم الانجرار الى امور قد تسبب خطرا على السلم المجتمعي، نعلن اليوم ان الحكومة الاتحادية متمثلة بطورهان المفتي رئيس سكرتارية الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات والمخول من قبل الحكومة بالتفاوض حول مطالب المتظاهرين، استجابة الحكومة لمطالب المتظاهرين وذلك بعدم تسليم المبني لاي حزب سياسي حاليا ومستقبلا وتخصيصه حاليا لقيادة العمليات والأجهزة الامنية الاتحادية وتثبيت ملكيته للدولة".

واستدركوا في بيانهم بالقول: "وبذلك نعلن انتهاء الاعتصام والتظاهر شاكرين الاستجابة السريعة لمطالبنا من قبل الحكومة الاتحادية، ونشكر جماهیر كركوك البطلة التي خرجت لمساندة قواتها الاتحادية".