دعت كتلة صادقون النيابية، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، إلى مراجعة قراره بشأن تسليم مقر قيادة العمليات في محافظة كركوك، إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وذكرت كتلة صادقون، في بيان تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه، أن "كركوك شهدت اليوم تظاهرات جماهيرية غاضبة بسبب قرار القائد العام للقوات المسلحة، تسليم مقر قيادة العمليات إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضافت صادقون، أن "هذه المحافظة العراقية الأصيلة وضعها خاص جدا وفيها من التعقيدات التي تحتم على اصحاب القرار مراعاتها".
وأكدت، أن "وقوفنا مع مطالب جماهير كركوك"، داعية رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة إلى "مراجعة قراره الأخير لأنه جاء بوقت غير ملائم والجماهير لازالت متخوفة من اعادة الوضع الى ما قبل 2017/10/17، الأمر الذي يهدد التعايش السلمي بين طوائف وقوميات هذه المحافظة العزيزة التي هي عبارة عن عراق مصغر تضم كل مكونات الشعب العراقي".
وأغلقت القوات الأمنية، مساء أمس الثلاثاء، طريق (أربيل ــ كركوك) على خلفية تظاهرات رافضة لإعادة فتح مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني، برئاسة مسعود بارزاني، في محافظة كركوك.
وتظاهر العشرات من أهالي المحافظة، أمس الثلاثاء، بعد سماعهم أنباء عن عودة مقرات الحزب الديمقراطي وتسليمها لهم من قبل الحكومة الاتحادية، معلنين رفضهم عودة أي حزب كردي أو قوات البيشمركة إلى كركوك.