أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم السبت، على أن حزبه يرفض قرار إقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وحكومته ويعتبرهم الفرصة الأخيرة لإنقاذ العراق.
وقال سلام في تصريح صحفي له إن "الكتل الكردستانية ستقاطع جلسة البرلمان لهذا اليوم، لأنها تعتقد أن هذه التظاهرات القائمة هي مدفوعة من الجهات السياسية بغرض إسقاط الحكومة الحالية ".
وأضاف أن " الحكومة ما تزال لم تأخذ دورها الحقيقي بسبب الضغوطات المفروضة عليها من الأحزاب ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي لا يتحمل سوء الأوضاع الحالية، لأنه ورث تركة ثقيلة ممن سبقه تمثل بوجود تفككاً كاملاً للمكونات العراقية ".
وأشار إلى أن " الحزب الديمقراطي يساند رئيس الوزراء وحكومته لتخطي هذه الأزمة، ونؤكد أن إقالة الحكومة الحالية سيولد حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل المشهد السياسي العراقي ".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد طالب، يوم أمس الجمعة، باستقالة الحكومة العراقية " شلع قلع " وذلك حقنا للدم العراقي.
وقال الصدر في رسالة له " اطالب باستقالة الحكومة العراقية بشكل كامل والبدء بانتخابات مبكرة تشرف عليها الأمم المتحدة ".
وأضاف أن " ما يحدث الآن هو استهتار بالدم العراقي لا يمكن السكوت عليه ".
