أعلن النائب علي الصجري، تخليه عن رئاسة لجنة النزاهة النيابية، لافتًا إلى أن الدور الرقابي البرلماني "ميت سريريًا" وقائم على الابتزاز، فيما أشار إلى أن أغلب الكتل السياسية مشاركة في آفة الفساد المالي والإداري.
قال الصجري في بيان تلقت وكالة من كربلاء الخبر نسخة منه، إنني "قررت التخلي من منصب رئيس لجنة النزاهة بسبب الضغوطات السياسية ومشاركة أغلب الكتل في تفشي آفة الفساد المالي والإداري وتسلط القرارات العنجهية التي من شأنها تبويب كل من شأنه كسب الأرباح على حساب أبناء الشعب"، مشيرًا إلى أن "الدور الرقابي البرلماني ضعيف جدًا وفي كثير من الأحيان قائم على ابتزاز الحكومة وبعض ووزراتها".
أضاف أن "واجبي الوطني والشرعي يحتم علي الوقوف مع أبناء شعبي وإنصاف مظلوميتهم لذلك"، داعيًا "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي والمجلس الأعلى لمكافحة الفساد وهيئة النزاهة الوطنية والرقابة المالية إلى أخذ دورهم ومحاسبة الفاسدين بدلًا من الاستعانة بالدور الرقابي الميت "سريريًا".