أكد نائب رئيس مجلس النواب آرام شيخ محمد لبعثة الأمم المتحدة لدى العراق بأن معالجةالقضايا السياسية في الوقت الراهن سيمهد الطريق لتسوية المشاكل لمرحلة مابعد داعش الأرهابي،وجاء حديث سيادته خلال أستقباله اليوم في مكتب السليمانية لمجلس النواب السيد جورجبوستن نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة.
وخلال اللقاء أفاد بوستن بأن الهدف من زيارته هو الأستماع لوجهة نظر نائبالرئيس المجلس كشخصية سياسية وطنية ومؤثرة على الساحة السياسية في العراق وأقليم كردستان،وبحث الأوضاع من أجل تهيئة الأرضية المناسبة لعملية التسوية والمصالحة الوطنية، وأوضحبوستن بأنه سيطلع رئيس البعثة على نتائج الزيارة وهو الآن موجود في نيورك وبدوره سيعرضهاعلى المجتمع الدولي وآخر التطورات والمستجدات والأحداث الجارية في العراق والمنطقة.
شيخ محمد أشار ألى قضية مهمة موضحا ذلك بالقول"على رغم الأختلافاتالموجودة في المشهد العراقي لكن مايهمنا هو النقاط المشتركة بين كافة الأطراف، ومنخلالها نستطيع أن نسرع بحل المشاكل وتحقيق التسوية والمصالحة الحقيقة بأعادة النازحينألى مناطقهم المحررة وأجتثاث الأرهاب والتطرف وقلعه من الجذور.
نائب رئيس البرلمان أضاف في سياق الحديث" أذا كان بمقدورنا تحقيق التسويةوأيجاد الأستقرار في العملية السياسية سنضمن تحقيق المصالحة والمضي قدما لحل المشاكلالتفصيلية والدقيقة لمرحلة ما بعد تحرير كل الأراضي من الأرهابين".
ومايتعلق حول المشاكل والملفات العالقة بين الأقليم والمركز أوضح شيخ محمدبأن هذه المشاكل قد أصبحت كالأمراض المزمنة ولم يستطع الطرفان أيجاد الحلول أو الوصولألى توافق، وأن الخروج من هذه الأزمة تحتاج ألى أرضية مناسبة وأجواء هادئة بين الأحزابالسياسية في الأقليم والعراق مع رؤية واضحة وجادة من خلال مبدأ الشراكة الحقيقية فيأدارة الحكم والقرار السياسي دون تمييز وأقصاء الآخرين على صعيد حكومتي بغداد وأربيل.
فيما أعرب جورج بوستن عن قلقه من الأوضاع السياسية في أقليم كردستان والبعثةتتابع بحرص التطورات السياسية والأقتصادية مؤكدا أستمرار الدعم والمساندة لأيجاد الحلولالمناسبة لتلك المشاكل وأنهاء المعاناة لمواطني الآقليم.
وفي ختاماللقاء ثمن نائب رئيس مجلس النواب الدور الكبير للأمم المتحدة لأغاثة وتقديم المساعداتالأنسانية العاجلة للنازحين في العراق وأقليم كردستان.
