×

أخر الأخبار

رئيس الوزراء: عقد المدينة الصناعية اشترط تشغيل 50 بالمئة من القوى العاملة المحلية

  • أمس, 17:34
  • 9 مشاهدة

من كربلاء الخبر - بغداد

أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن عقد المدينة الصناعية اشترط تشغيل 50 بالمئة من القوى العاملة المحلية، فيما أشار إلى أن الحكومة مستمرة بدعم جهود تطوير القطاع الصناعي على مستوى القطاعات الحكومية والمختلطة والخاصة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته وكالة من كربلاءالخبر ، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، افتتح عبر دائرة تلفزيونية، مصنع الصلب في الشركة العامة للحديد والصلب بمحافظة البصرة، بعد إعادة تأهيله، بطاقة 600 ألف طن سنوياً، وهو من المشاريع التي واجهت التوقف والتلكؤ لأكثر من 20 سنة".

وأضاف أن "السوداني أطلق الأعمال التنفيذية في مشروع "المدينة الصناعية في قضاء الزبير" وهي من أولى وأكبر المشاريع المتصلة بطريق التنمية، وبكلفة كلية تصل إلى (2) مليار دولار، وعلى مساحة 3000 دونم، وتضم بحدود 20 مصنعاً مختلفاً للصلب، وصهر وصب المعادن، والدرفلة، ومعالجات الأنابيب، وصناعة الأسلاك، وسبائك الألمنيوم، والسيراميك، والأبواب، والمواد الإنشائية، بالإضافة الى محطة كهربائية سعة 1000 ميغاواط، وبواجهة بحرية على خور الزبير تبلغ 500 م"، لافتا الى أن "رئيس الوزراء أطلق الأعمال التنفيذية، في مشروع مصنع البصرة لإنتاج الكلور والصودا الكاوية، وهو من مشاريع التعاون الاستثمارية بين الشركة العامة للصناعات الكيمياوية وشركات القطاع الخاص، بكلفة كلية تبلغ (130) مليون دولار، وطاقة إنتاجية تزيد على 40 ألف طن سنوياً".

وثمن رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، "كل الجهود التي بذلت من قبل وزارة الصناعة، ووجه ببذل المزيد من العمل لحسم الفرص الاستثمارية وتسهيل تنفيذ مشاريع القطاع الخاص"، مؤكداً "دعم الحكومة لكل الجهود الرامية إلى خلق قطاع صناعي متطور".

وأكد السوداني أنه "بالتزامن مع انعقاد القمة العربية في بغداد، تستمر عملية التنمية والإعمار في عراقنا الحبيب،  ونطلق اليوم الأعمال التنفيذية بالتعاون مع واحدة من أهمّ الشركات الصينية، والمشاريع الثلاثة تؤكد حقيقة أنّ محافظة البصرة هي العاصمة الاقتصادية للعراق، حيث أن البصرة تحتضن أهمّ المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات، وهي فرصة لتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة والمحافظات الأخرى"، لافتاً الى أن "المدينة الصناعية ستضم مصانع ترفد مشاريع المدن السكنية بالموادّ الإنشائية، وستسهم في دعم باقي مصانع القطاعات، حيث اشترط عقد المدينة الصناعية تشغيل 50% على أقل تقدير، من القوى العاملة المحلية".

وأوضح أن "هذه الصناعات ستشكل الأساس التكنولوجي بإسهامها بالمواد والمعادن الداخلة بباقي الصناعات، وتتميز المدينة الصناعية بتوفر واجهة بحرية لها على خور الزبير، لتسهيل تفريغ وشحن المواد الخام والمنتجات"، مشيراً الى أن "تقدم العمل يثبت أن العراق بلد صناعي تتوفر فيه كل مقومات نشوء صناعة وطنية متكاملة، تغذي الحاجة المحلية وتتجاوزها نحو التصدير، والمشاريع مخطط لها أن تُنجز بأعلى المواصفات وأحدث المناشئ، ووسائل السيطرة النوعية الحديثة".

وبين السوداني أن "هذه المشاريع تشكل فرصة ذهبية لكسب الخبرة والتدريب لمهندسينا وشبابنا، والحكومة مستمرة بدعم جهود تطوير القطاع الصناعي على مستوى القطاعات الحكومية والمختلطة والخاصة"، لافتاً الى أننا "ندعم القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي بصفته شريكاً مهماً لإدخال التكنولوجيا الحديثة، وتشغيل المصانع وإنشاء أخرى جديدة".