×

أخر الأخبار

دمشق ترسل وزير خارجيتها إلى بغداد بعد عودة السوداني

  • أمس, 20:12
  • 10 مشاهدة

من كربلاء الخبر - بغداد

أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)، بأن وزير الخارجية السوري الجديد "أسعد الشيباني" سيزور العاصمة بغداد في الأيام المقبلة.

وقالت الوكالة، إن "وزير خارجية الحكومة السورية المؤقتة من المتوقع أن يزور العراق بعد عودة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من العاصمة طهران".

وأضافت أنه "سيتم خلال هذه الزيارة مناقشة عدد من القضايا التي تهم الجانبين دون الإشارة إلى التفاصيل الدقيقة لهذه القضايا".

وكان السوداني قد وصل الى طهران صباح اليوم الاربعاء، في زيارة رسمية تستمر يوماً واحداً للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين بهدف البحث في تطورات المنطقة.

وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "اتفق معه على أهمية الاستقرار في سوريا وفق حل شامل يحفظ وحدة أراضيها"، مضيفاً "نحترم إرادة الشعب السوري وندعم أي إطار سياسي يختاره بنفسه".

وأوضح السوداني، "مستعدون للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تحقيق استقرار سوريا وفق عملية انتقال سلسة"، مؤكدا على أهمية اعتماد لغة الحوار ورفض لغة التهديد لحل المشكلات بين الدول، داعياً إلى حوار إقليمي شامل يعزز التعاون والاستقرار في المنطقة.أفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، اليوم الاربعاء (8 كانون الثاني 2025)، بأن وزير الخارجية السوري الجديد "أسعد الشيباني" سيزور العاصمة بغداد في الأيام المقبلة.

وقالت الوكالة، إن "وزير خارجية الحكومة السورية المؤقتة من المتوقع أن يزور العراق بعد عودة رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من العاصمة طهران".

وأضافت أنه "سيتم خلال هذه الزيارة مناقشة عدد من القضايا التي تهم الجانبين دون الإشارة إلى التفاصيل الدقيقة لهذه القضايا".

وكان السوداني قد وصل الى طهران صباح اليوم الاربعاء، في زيارة رسمية تستمر يوماً واحداً للقاء كبار المسؤولين الإيرانيين بهدف البحث في تطورات المنطقة.

وقال السوداني خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إنه "اتفق معه على أهمية الاستقرار في سوريا وفق حل شامل يحفظ وحدة أراضيها"، مضيفاً "نحترم إرادة الشعب السوري وندعم أي إطار سياسي يختاره بنفسه".

وأوضح السوداني، "مستعدون للتعاون مع جميع الأطراف من أجل تحقيق استقرار سوريا وفق عملية انتقال سلسة"، مؤكدا على أهمية اعتماد لغة الحوار ورفض لغة التهديد لحل المشكلات بين الدول، داعياً إلى حوار إقليمي شامل يعزز التعاون والاستقرار في المنطقة.