×

أخر الأخبار

السوداني: العراق من أوائل بلدان العالم بالعمل التطوعي

  • 5-12-2024, 13:38
  • 29 مشاهدة

من كربلاء الخبر - بغداد

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يؤكد على اهمية العمل التطوعي في مواجهة التحديات البيئية وإشاعة وحدة الخطاب الوطني 

•••••••••• 

 

رعى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخميس احتفالية اليوم العالمي للعمل التطوعي، التي أقيمت في العاصمة بغداد، وشهدت تكريم الفائزين بجائزة العطاء الوطنية من مختلف محافظات العراق. 

 

وأكد سيادته، في كلمة له خلال الاحتفالية، أهمية هذا اليوم المخصص للإشادة بقيمة العمل التطوعي ودعم جهود وإسهامات وتضحيات المتطوعين، وتعزيز عنوان التكافل الاجتماعي والإنساني، مشيراً إلى أن  التطوع يعد حالة إنسانية، يتسامى فيها المتطوعون، متقدمين الصفوف من أجل غايات نبيلة، وينفقون جهدهم في سبيل تحقيق أهداف إنسانية عليا، تنتج قصصاً ملهمة.

 

واستذكر السيد رئيس مجلس الوزراء الخدمات الجليلة التي قدمها المتطوعون لإسناد الجهد الحكومي في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، من خلال التطوع للقتال، وتقديم الخدمات للنازحين أو الذين تهجروا خلال عمليات التحرير، متحدين أصعب الظروف وأقساها، وأثنى على جهود المجلس الأعلى للشباب على ما قدمه لشرائح الشباب، مبيناً حرص سيادته على المشاركة بهذا الاحتفال المميز بيوم التطوع العالمي في الخامس من كانون الأول من كل عام.

 

وبارك سيادته لكل الفائزين بالجوائز، مؤكداً أنّ كل من يقدم عملاً تطوعياً هو فائز بجائزة الإنسانية قبل اي جائزة تقديرية.

 

وفي ما يأتي أهم ما جاء في كلمة السيد رئيس مجلس الوزراء:

 

 العراق من أوائل بلدان العالم بالعمل التطوعي

 

 العالم يرى كرم وتسابق العراقيين، بدءاً من التطوع من أجل الوطن في كل التحديات، ولتأدية واجب الخدمة في الزيارات المليونية

 

 لا ننسى تداعيات الحرب ضد داعش ونزوح أكثر من 5 ملايين مواطن، وكان الجهد الأساسي لاستيعاب هذا العدد وخدمته هو جهد المواطن المتطوع.

 

 العمل التطوعي حاضر في جميع المحطات، وخلال جائحة كورونا كانت الحالة التطوعية حاضرة في كل مكان.

 

 اليوم العمل التطوعي في كل المفاصل، ومقابل كل جهد حكومي هناك جهد مساند للتطوع.

 

 من المهم أن نؤسس كدولة على هذه الجهود لبناء بلدنا ومواجهة التحديات.

 

 التطوع ليس للعمل الخيري والحالات الاستثنائية فحسب، إنما مطلوب العمل في الجانب البيئي وتحدياته الخطرة التي توازي تحديات الإرهاب. 

 

 لدينا حاجة للجهد التطوعي، والجهود الحكومية لوحدها لا تكفي لمواجهة التغيرات البيئية. 

 

 كل الظواهر الخطيرة في المجتمع تستلزم العمل التطوعي، وأولها المخدرات واخطارها واستهدافها للشباب.

 

 هناك عمل ممنهج يستهدف نشر المخدرات في المدارس، وهناك حاجة إلى عمل مجتمعي وتطوعي.

 

 نحتاج إلى جهد التطوع في تعزيز وحدة الصف الوطني، وإشاعة الخطاب الوطني.

 

 الحكومة تدرك أهمية العمل التطوعي، وقد اصدرت العام الماضي عدداً من المقررات الداعمة لنشاط التطوع.

 

 وجهنا وزارات ومؤسسات الدولة بتقديم الدعم والاستجابة للمتطوعين، وهناك متابعة حثيثة لتطبيق هذه التوجيهات. 

 

 كل مؤسسات الدولة ملزمة بتقديم الدعم لفرق العمل التطوعي.

 

 وفرت حكومتنا الدعم لنشاطات الفرق التطوعية والعمل التطوعي تقديراً لأعمالهم المهمة.

 

  خصصنا منحة مالية للمتطوعين الذين يتعرضون لحوادث أثناء أداء واجبهم التطوعي، بجانب تقديم جوائز وطنية سنوية، والاحتفاء باليوم الوطني للمتطوع العراقي.

 

 أصدر مجلس الوزراء قراراً بمنح أولوية ونقاط مفاضلة في الترشيحات للدورات التطويرية، ومنح الإجازات الدراسية لأصحاب الأعمال التطوعية.

 

 وضعنا برنامجاً تطوعياً ممنهجاً لتمكين الشباب من التسجيل والبحث والتقديم على الأنشطة التطوعية.

 

••••• 

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء

5-كانون الأول-2024