من كربلاء الخبر - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الخميس (15 آب 2024)، عن آخر نتائج التحركات الأمنية على ما تسمى بـ"حركة القربان" في العراق، فيما أشارت الى ضرورة الحذر من هذه الحركات المشبوهة.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في حديث لـ"من كربلاء الخبر"، إن" القربان هي حركة مشبوهة برزت في الأشهر الماضية في بعض المحافظات باعداد قليلة جدا تم السيطرة عليها من قبل الأجهزة الامنية واغلب شخصياتها المؤثرة وراء القضبان".
وأضاف ان" القربان ليس لها اي تأثير حقيقي وملفها ضخم في وسائل الاعلام والأجهزة الامنية جادة في تعقب شخوصها وهناك تقدم لافت في هذا الاتجاه، مؤكدا بأن أي حركة مشبوهة تتعرض الى المساءلة القانونية".
وأوضح إسكندر، إن" وعي المجتمع وتفاعله من التحذيرات التي تطلقها الأجهزة الامنية امر بالغ الأهمية من اجل قطع الطريق امام اي حركات مشبوهة لمنع انحراف الشباب".
وكشف مصدر مطلع، يوم الأربعاء (24 تموز 2024) عن تنفيذ 7 عمليات منفردة في 4 محافظات لاستهداف ما اسماهم جماعة "القربان"، مبيناً أن نتائج التحقيقات ستكشف الكثير من خفايا هذه الجماعة من ناحية التمويل والتخطيط.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "اجمالي العمليات التي نفذت لتعقب خلايا جماعة القربان خلال تموز الجاري ارتفعت الى 7 نفذت في 4 محافظات عراقية من خلال مفارز امنية مشتركة".
واضاف أن "التحقيقات الاولية قدمت معلومات في غاية الاهمية عن نشاطات الجماعة وخلايا انتشارهم واعطت تأكيداً بان اعدادهم يفوق ما كان محدد قبل أشهر"، لافتا الى ان "اثنين من اهم قيادات الجماعة تم الاطاحة بهم خلال الساعات 72 ساعة الماضية اثناء محاولتهم الهروب من محافظة الى اخرى".
وأوضح المصدر أن "نتائج التحقيقات ستكشف الكثير من خفايا هذه الجماعة من ناحية التمويل واهم قياداتها وماهي خططها"، مشيراً الى أن "هناك اوامراً مباشرة من اعلى الجهات الامنية بإنهاء هذه الجماعة والسعي لتفكيك خلاياها في اي منطقة".
وقبل ايام، أعلن جهاز الامن الوطني العراقي اختراق "حركة القربانيون" او "العلي اللهية"، واعتقال أكثر من 30 عنصرا منهم في محافظات واسط والبصرة وذي قار، وذلك بعد تسجيل 5 حالات انتحار في صفوفهم وبأعمار تحت 22 عامًا، حيث يقومون بالانتحار بـ"القرعة"، قربانًا للإمام علي (ع).
وكشف مصدر مطلع، في الخامس من تموز (2024)، عن صدور أوامر عليا بملاحقة جماعة القربان في محافظات الوسط والجنوب للحيلولة دون تحولها لجماعات مسلحة تضر بالاستقرار الأمني في البلاد.