من كربلاء الخبر - بغداد
أكد المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية، اليوم السبت، أن استهداف المصلين في مدرسة التابعين يمثل جريمة نكراء تضاف إلى السجل الإجرامي للكيان الصهيوني.
وقال المكتب- في بيان تلقته وكالة من كربلاءالخبر : إنه "لم يعد الصمت المريب على المجازر الصهيونية من قبل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم مقبولا بل هو دعم وتشجيع لقوات الكيان الغاصب في المضي بالقتل والإجرام اليومي في غزة الجريحة المظلومة، وهي تستصرخ الضمائر الحية في إيقاف آلة القتل الهمجية التي تحصد أرواح الأبرياء العزل".
وأضاف، أن "استهداف المصلين فجرا في (مدرسة التابعين) للنازحين في حي الدرج وسط غزة وقتل أكثر من مئة مصل بدم بارد، جريمة نكراء تضاف إلى السجل الإرهابي والإجرامي لهذا الكيان الغاصب المستزرع في أحشاء المنطقة الذي فاق النازية في الإبادة الجماعية، كما أن الداعمين لهذا الكيان هم شركاؤه في هذا الإجرام والانتهاك المريع لحقوق الإنسان وتجاوز المعاهدات والمواثيق الدولية".
وأكمل، "إننا نتساءل عن مواقف المجامع الفقهية ومجالس علماء المسلمين، فمتى يبرئون ذمتهم أمام الله؟ ومتى تنتفض غيرتهم على مقتل المظلومين".
وتابع، "وهنا لا بد أن نشيد بإكبار وإجلال بالموقف المشرف للمرجعية الدينية العليا لسماحة الإمام السيد علي السيستاني -دام ظله- الذي وضع الجميع أمام مسؤولياتهم الإنسانية والإسلامية، وأكد على نهوض المنظمات الدولية بدورها ووظيفتها إزاء ما يجري من الظلم الفظيع والقتل اليومي للشعب الفلسطيني الجريح".
وأردف، "إننا في الوقت الذي نستنكر فيه هذه الجريمة الإرهابية المروعة، ندعو إلى احتجاجات عارمة في كل الدول العربية والإسلامية والعواصم الأوروبية وإطلاق صرخات منددة تطالب بإنهاء القتل المجنون الذي تستمر عليه القيادة الصهيونية والضغط على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار ملزم بهذا الصدد".