من كربلاء الخبر - بغداد
كشف ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، اليوم السبت (6 نيسان 2024)، عن دور تلعبه الأطراف العراقية الحكومية والسياسية للتهدئة بين طهران وواشنطن.
وقال القيادي في الائتلاف سعد المطلبي، لـ"من كربلاءالخبر"، ان "الجانب الأمريكي عادة ما يتعامل بالملفات الحساسة مع الحكومة العراقية وليس مع القادة السياسيين"، مشيرا الى ان "الامريكان من الممكن أن يستشيروا ويأخذوا اراء بعض الأطراف السياسية العراقية وعلى رأسهم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي".
وبين المطلبي ان "جميع اجتماعات المالكي المتكررة مع السفيرة الامريكية، يطرح فيها قضية التهدئة ما بين أمريكا وايران، خاصة ان مصلحة العراق هي العليا وفوق كل المصالح بالنسبة للقادة السياسيين"، مستدركا بالقول، "ولا نعتقد ان هناك طرف سياسي لا يريد التهدئة ما بين أمريكا وايران وابعاد العراق عن هذا الصراع".
وأضاف القيادي في ائتلاف دولة القانون، ان "هناك دورا عراقيًا حكوميًا وسياسيًا من خلال اللعب على تهدئة المواقف ما بين أمريكا وايران"، مشددا على ان "الجميع يعمل على سحب العراق خارج دائرة الصراع ما بين طهران وواشنطن".
وقبل أيام، بحث رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مع السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي المستجدات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وعدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
واستقبل المالكي السفيرة الأميركية، فيما أشار الى اهمية تعزيز العلاقة مع الولايات المتحدة والاستفادة منها في مختلف المجالات، معرباً عن أمله ان تسهم زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن في تعزيز الشراكة وفتح آفاق ارحب للتعاون فضلاً عن تفعيل اتفاقية الاطار الاستراتيجي وتحديد موعد زمني لإنهاء مهام التحالف الدولي في العراق.
من جانبها جددت السفيرة الأميركية دعم بلادها لاستقرار العراق، مؤكدة الاستمرار في تقديم المساعدات الضرورية للعراقيين ضمن اتفاق الإطار الاستراتيجي بين البلدين.