×

أخر الأخبار

نينوى تفقد "الضابط السياسي" ومخاوف من تطور الخلاف إلى السلاح

  • 24-03-2024, 18:50
  • 194 مشاهدة

من كربلاء الخبر - بغداد

أكد الأكاديمي والمحلل السياسي محمود عزو، اليوم الاحد (24 اذار 2024)، ان الساحة السياسية في محافظة نينوى تشهد صراعاً مستداماً بسبب التنوع المذهبي والديني والقومي واختلاف الرؤى السياسية

وقال عزو في حديث لـ "من كربلاء الخبر "، أن "نينوى لم تشهد ما يعرف بالضابط السياسي، بالتالي لم تحسم الأمور لصالح اتجاه سياسي واحد، إلا لفترة وجيزة"، مستدركا بالقول، ان "وجود عدة أطراف واختلافها جعل المحافظة منطقة مفتوحة للصراعات".

وأشار إلى أنه "نتيجة لما تمتلكه المحافظة من موارد بشرية وموارد طبيعية يجعل المحافظة في حال صراع"، مشددا على ان "هذه الصراعات تؤثر على استقرار نينوى، خاصة لو تطورت هذه الخلافات بين القوى السياسية إلى حد استخدام السلاح، فسيكون تأثيرها أكبر، كما حصل في عام 2013 وأدى لاحتلال داعش للمحافظة".

وكان الباحث في الشأن السياسي والأكاديمي في نينوى عبد الكريم الشمري، حذر الثلاثاء (13 شباط 2024)، من وجود خلافات تهدد الاستقرار الذي تشهده المحافظة.

وقال الشمري لـ"بغداد اليوم" إن "تشكيل الحكومة المحلية في نينوى مر بمرحلة منعرجة، وهناك عدم قبول من المكونات الأخرى، وشكوى حول استبعادها من المناصب المهمة".

وأضاف أن "مجلس المحافظة الجديد مطالب بإحداث التوازن في المناصب ومنح المكونات من الكرد والتركمان والمسيح و الإيزيدية مناصب في إدارة الدوائر والوحدات الإدارية بهدف الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في المحافظة".

وأشار إلى أن "أي خلاف أو عدم انسجام بين المكونات والكتل السياسية سينعكس على واقع نينوى، لذلك فأن المحافظ مطالب باتخاذ خطوات جريئة تدعم من مجلس المحافظة لدعم تمثيل كامل للمكونات، وعدم السماح لمن يريد إثارة الفتنة والنزاعات القومية والطائفية مجددا".